فجر وزير التموين والتجارة الداخلية محمد علي مصيلحي مفاجأة من العيار الثقيل في لقاء ساخن مع لجنة الزراعة في مجلس النواب امس وقال إن الاحتياطي الاستراتيجي من الأرز لا يوجد "يعني صفر" لوجود الأرز عند المزارعين والتجار لأول مرة بينما قدم الوزير قائمة بالسلع التي يوجد منها لدي الوزارة احتياطي آمن ومنها السكر والزيت.. مشيرا إلي أن الأرز مازال عند المزارعين ولم تحصل عليه الوزارة. أضاف الوزير أن الاحتياطي من السكر يكفي 4 شهور ونصف الشهر. وان الرصيد من الزيت يكفي لمدة 5 شهور ونصف وكشف أن رصيدنا من القمح المحلي والمستورد يكفي لمدة 5 شهور في وقت يوجد فيه فائض من اللحوم المحلية يكفي ليونيه 2017. ومن اللحوم المجمدة ما يكفي لمدة 5 شهور. ومن الدواجن ما يكفي لمدة 10 شهور. أكد الوزير محمد علي مصيلحي أنه لدي الوزارة احتياطات مؤمنة من جميع السلع ثم اعطي رسالة للقطاع الخاص: "أرجو من القطاع الخاص ميديش ضهره للبلد. مش دا الوقت اللي نبقي فيه سلبيين". أضاف أن التآمر علينا وصل إلي كيس السكر فبعد ان كان الكيس الواحد يظل شهراً في البيت اصبح الوضع الآن ان الكمية تنفد فور طرحها في السوق. اكد انه يتم من الآن تنظيم ملف استلام القمح لتفادي ما حدث من سلبيات الموسم الماضي مشيرا إلي أن هناك حرصاً من الوزارة علي وجود عناصر من الرقابة والصادرات والواردات ومشاركة شركة من الشركات العالمية للفحص والاستلام وأن الوزارة لن تتسلم القمح إلا في أماكن لها أرضية خرسانية. قال إنه سيتم تحديد سعر مجز للفلاح في استلام القمح واجراء تصوير جوي للأراضي المنزرعة بالقمح. وعملية نقل القمح من مكان الزارع إلي مكان التسليم.