رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استلام رؤية الحل الجديدة التي قدمها له المبعوث الأممي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية إن هادي أوضح أن أفكار خارطة الطريق لا تحمل إلا بذور حرب إن تم تسلمها أو قبولها والتعاطي معها. علي اعتبار أنها تكافئ الانقلابيين. وأكد هادي أن الشعب اليمني ندد بتلك الأفكار أو ما سمي خارطة طريق لقناعته بأنها ليست خارطة سلام. وفي هذا السياق. اعتبرت الحكومة اليمنية أن الرؤية الأممية قاصرة علي فهم الأزمة اليمنية. وهي لا تتفق مع مرجعيات الحل المتفق عليها. كان الرئيس عبدربه منصور هادي قد استقبل المبعوث الأممي لدي اليمن. إسماعيل ولد الشيخ بحضور نائبه علي محسن صالح. ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. واستعرض هادي جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنية. ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعب اليمن جراء ما يجري في بلاده. كان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد وصل إلي الرياض للقاء الرئيس هادي. وتسليمه الرؤية الأممية الجديدة للحل السياسي. وذلك وسط تحفظات كشف عنها أكثر من مصدر رسمي يمني تجاه أي رؤية لا تستند إلي مرجعيات الحل السياسية المتفق عليها. وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن. إلي ذلك. أكد مصدر حكومي أن الحكومة الشرعية غير ملزمة بالتعامل والتعاطي مع أي رؤية أو خارطة طريق يقدمها المبعوث الأممي ولا تستند إلي تلك المرجعيات. ميدانيا. لقي 17 شخصا مصرعهم في ضربة جوية علي منزل في محافظة تعز بجنوب غرب اليمن. وذكرت تقارير إن الضربة استهدفت منزلا في منطقة الصلو في تعز حيث يحارب المقاتلون الحوثيون القوات الحكومية المدعومة من التحالف.