أكد محمد شوقي الإسلامبولي الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي والقيادي بالجماعة الإسلامية والمحكوم عليه بالإعدام غيابياً في القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية المعروفة إعلامياً ب "العائدون من أفغانستان" إيمانه ببراءته وثقته الكبيرة في القضاء المصري بعد ثورة 25 يناير..أضاف عقب وصوله لمطار القاهرة قادماً من طهران عبر دبي علي متن طائرة الخطوط الإماراتية انه بريء من جميع الاتهامات التي صدرت ضده في قضيتي "العائدون من أفغانستان" و"العائدون من البانيا" وتساءل كيف أكون في كل من أفغانستان والبانيا في وقت واحد مشيراً إلي أن الفضل في عودته إلي مصر يرجع إلي ثورة 25 يناير التي أسقطت الطاغية مبارك. كان الإسلامبولي عاد إلي مصر بعد مرور ثمانية أعوام من الإقامة الجبرية قضاها بإيران منذ ان دخل اليها عام 2003 بعد ان اضطر لمغادرة أفغانستان أثناء الغزو الأمريكي لها. يذكر ان السلطات الإيرانية كانت أبلغت الإسلامبولي منذ ما يقرب من شهر بمغادرة البلاد إلي باكستان أو مصر. واختار باكستان. لكن حالته الصحية تدهورت علي الحدود الباكستانية الإيرانية حيث يعاني من أزمة صحية. وسبق ان أجري جراحة مفتوحة في القلب. كان في استقبال الإسلامبولي منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية وزوجته ومحاميه الخاص ووفداً من الجماعة الإسلامية الذي أشار أعضاؤه إلي أنهم يقومون الآن بإعداد مذكرة لرفعها للمجلس العسكري للعفو الصحي عن الإسلامبولي في ظل ظروفه الصحية السيئة. خاصة ان كل الأحكام التي صدرت ضده كانت غيابية. وقد تم السماح لهم بمقابلة المتهم لدقائق ثم تم تسليمه للجها ت المختصة لبدء التحقيق معه.