علي الرغم من قرار وزارة البيئة بإعلان واحة سيوة محمية طبيعية منذ عام 1994 وقرار محافظ مطروح رقم 64 لسنة 2005 بشأن المحافظة علي الطراز المعماري المميز والحفاظ علي الواحة بيئياً إلا أن هذا القرار أصبح حبراً علي ورق فإن تجولت بالواحة تشاهد المباني المخالفة التي تغير ملامح الواحة الطبيعية التي كان ينجذب إليها زائرو المكان ولم ينته مسلسل إهمال المسئولين داخل الواحة بل وصل إلي التعدي علي جبال الردم والكثبان الرملية الساخنة ودخولها في كردون المباني وتعدي الأهالي عليها مما جعل المرضي المترددين يتخوفون من أن يقضي المسئولون بسياساتهم الخاطئة علي الثروة القومية من الرمال الناعمة ومناطق العلاج التي يأتي إليها الغني والفقير. الحاج محمد محمود عبدالله موظف بجهاز برج العرب يقول منذ 6 سنوات وأنا حريص علي جلسات الردم بالرمل بعد معاناتي مع الأطباء سنوات عديدة ولم تتحسن الحالة ولكن هنا أشعر بتحسن لذلك احرص علي المجيء كل عام وعندما شاهدت المباني التي بدأت تزحف علي جبل الرمال حزنت كثيراً ونتمني من الدولة أن توقف البناء وتحافظ عليها كمحمية طبيعية والحفاظ علي بيئتها النظيفة. قال عبدالنبي أحد المرضي: دخول رجال الأعمال والاستثمار في حمامات الردم كما يتردد يجعلنا في تخوف من أننا لن نجد مكاناً نتعالج فيه مع ما يصاحب ذلك من استغلال وفساد وفرض مبالغ كبيرة لا يستطيع الفقير عليها وبالتالي نطالب الحكومة بالحفاظ علي طبيعتها وعدم التعدي عليها حتي تكون مكاناً شفاء للفقير والغني.