رحب وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطاريء الليلة الماضية. بعودة ليبيا إلي الجامعة العربية. وشهد الاجتماع اختلافا حول معالجة الوضع في سوريا. ومن المقرر أن يستمر مجلس الجامعة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في سوريا.. وتوقعت مصادر تشكيل لجنة وزارية للقيام بمهمة عاجلة إلي دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الأزمة للقيادة السورية. قرر وزراء الخارجية العرب السماح بعودة ليبيا للمشاركة في اجتماعات الجامعة العربية بعد انقطاع دام نحو ستة أشهر. ورحبوا بمشاركة المجلس الوطني الانتقالي الليبي لأول مرة في اجتماعات وزراء الخارجية العرب كممثل شرعي للشعب الليبي. ورحب يوسف بن علوي وزير الدولة للشئون الخارجية بسلطنة عمان رئيس الاجتماع الطاريء لمجلس الجامعة العربية بعودة ليبيا للجامعة العربية. مؤكداً في الوقت ذاته علي ضرورة أن يعمل العرب علي التغلب علي الأزمة الخطيرة التي تشهدها سوريا. من جهته رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بالوفد الليبي برئاسة محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي. معرباً عن سعادته باستعادة ليبيا لمقعدها. وعودتها لتساهم في العمل العربي كما رحب بوزير الخارجية محمد كامل عمرو. وأضاف لقد أثبتت الأحداث. عدم جدوي استعمال العنف. بل يجب التجاوب مع هذه المطالب. مؤكداً أن هذه الطريقة تؤمن البلاد العربية ضد التدخلات الأجنبية. وأضاف أن الجامعة العربية تتعرض لضغط متزايد من الر أي العام العربي فيما يتعلق بهذه التطورات. وهي تحتاج إلي مواكبتها. وأردف قائلاً: "أنا أنوي ان اقدم للمجلس في دورته القادمة. تصوراً حول هذا الموضوع ودور الجامعة العربية في المرحلة القادمة". وأكد علي متابعة جامعة الدول العربية للتطورات في ليبيا. وخاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني. مشدداً علي ضرورة الإفراج عن جميع الأموال الليبية المجمدة للاستفادة منها في إعادة البناء والإعمار.