كنت أعيش حياة بسيطة راضية بالابتلاء الذي اصابني في ابنتي الكبيرة التي جاءت إلي الدنيا مصابة بضمور بالمخ أدي إلي شلل رباعي وتخلف غقلي. تولي أبي رحمه الله الإنفاق علي علاجها لأن والدها موظف لا يملك سوي دخله المحدود ومنذ حوالي عامين رحل أبي وكان نصيبي في الميراث عشرة آلاف جنيه أعطيتها كاملة لخروجي ليسددها بالمستشفي الذي كان من المنتظر ان تجري ابنتي جراحة به ولكن اخذ يماطل في سدادها وفوجئت به يبيع الشقة التي نسكن فيها بعد ان طلقني غيابياً. سقطت مريضة من شده الصدمة ومكثت قترة في المستشفي وتعاطف معي أهل الخير فاستأجروا لي شقة بعقد مؤقت وسددوا عني ايجار سنة كاملة ورصدوا لي مساعدة شهرية للمعيشة. إنتهت السنة وعجزت عن سداد الإيجار ليتراكم علي عشرة شهور كاملة وتحملني صاحب البيت بسبب ظروفي ولكنه منحني مهلة أخيرة شارفت علي الانتهاء ولا ادري ماذا أفعل. أصبت بالسكر والضغط وضيق بالشرايين التاجية بالقلب بسبب الضغوط المستمرة خاصة أنني لم اعد قادرة علي توفير نفقات علاج ابنتي المريضة ولا حتي ضروريات الحياه لشقيقيها. إنني في أمس الحاجة لمن يقف معي في محنتي المزمنة فلا تتخلوا عني. مديحة عبدالعظيم الإسكندرية