أمر المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الاسكندرية بعرض محمد شعبان عضو حملة البرادعي علي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه لتحديد إصاباته والاستعلام من إدارة المرور عن أرقام السيارة التي أدلي بأوصافها وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة. كشفت تحقيقات نيابة الرمل ثان برئاسة المستشار محمد مبروك أن محمود شعبان عضو حملة دعم البرادعي بالاسكندرية قد تقدم ببلاغ باختطافه واحتجازه لمدة ثلاثة أيام بمعرفة ضابط من الأمن الوطني وثلاثة مخبرين واتهم مدير أمن الاسكندرية ومدير الأمن الوطني بمسئوليتهما عن الحادث وقرر محمود شعبان في بلاغه أنه أثناء ذهابه إلي منطقة المعمورة دائرة قسم المنتزه منذ 3 أيام لتنظيم حفل إفطار لدعم ترشيح البراعي وأثناء عودته لمنزله مساء فوجئ بثلاثة مخبرين يعترضونه ويطلبون منه إظهار إثبات شخصيته فرفض فاقتادوه إلي الضابط الذي طلب منه إبراز تحقيق شخصيته فرفض متمسكاً بإبراز الضابط أيضاً ما يثبت هويته وأثناء ذلك الحديث فوجئ بسيارة مسرعة تقف فجأة وأحاط به ثلاثة مخبرين وأدخلوه بالقوة داخل السيارة وذهبوا به إلي منطقة أبيس وحاولوا تضليله بالمرور به عبر شوارع كثيرة وضيقة ثم وضعوا علي عينه عصابة سوداء وساروا به مسافة طويلة ثم أخرجوه من السيارة ودخلوا به مبني ورفعوا العصابة عن عينه فوجد نفسه في حجرة أمام أحد الضباط وبعد عدة ساعات من الاستجوابات وجه إليه اتهاماً بتلقيه أموالاً من البرادعي وجهات أخري وتكرر الأمر مع 3 ضباط مختلفين تناوبوا التحقيق معه لمدة ثلاثة أيام. أضاف أنه رغم نفيه لهذه الاتهامات أخبروه بأنه سوف يحال للنيابة العسكرية للتحقيق معه فيها ثم وضعوه في نفس السيارة وعصبوا عينيه مرة أخري وساروا به لفترة وقام أحدهم بإخراجه وفك العصابة عن عينه فوجد نفسه في منطقة محرم بك وتمكن من التقاط أرقام السيارة فقرر التوجه للنيابة لتقرير محضر ضد اللواء خالد غرابة مدير أمن الاسكندرية ومدير الأمن الوطني متهمهما باحتجازه واختطافه لمدة ثلاثة أيام واستعمال القسوة معه واحتجازه دون وجه حق وطالب بالتحقيق في الواقعة. في سياق متصل نظم عدد من الناشطين السياسيين من أعضاء حملة دعم البرادعي وقفة احتجاجية أمام مبني المحكمة الجزئية أثناء قيام محمود شعبان المجني عليه بتحرير محضر في نيابة الرمل المسائية بصحبة محاميه.