مصرع 3 أشقاء ونجل أحدهم في معركة على قطعة أرض بأسيوط    ارتفاع الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية في أغسطس لأول مرة في 4 شهور    الاحتلال يستهدف العاصمة اللبنانية بيروت    البيت الأبيض: قمنا بتأمين قوات طوارئ إضافية في الشرق الأوسط    الحوثيون باليمن: مقتل وإصابة 37شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة    كولر يرفض تعيين مديراً للكرة بالنادي الأهلي بعد رحيل خالد بيبو    ناصر ماهر: ربنا عوضني وكرمني بنادي الزمالك.. والسوبر الأفريقي أغلى بطولة    أستاذ اقتصاد: بعض حراس العقارات يتجاوز راتبهم 10 آلاف جنيه ويطالبون بالدعم    «شغلوا الكشافات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين: 4 ظواهر جوية مؤثرة    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    لبنان: استشهاد 53 شخصا وإصابة العشرات في أحدث الهجمات الإسرائيلية    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 30-9-2024 مع بداية التعاملات    «لو كنتب موجود مكنش هياخد هداف الدوري».. سيف الجزيري يتحدى وسام أبوعلى    بعد الهزيمة أمام الزمالك.. 4 أسماء مرشحة لمنصب مدير الكرة ب النادي الأهلي    شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    موعد مباريات اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024.. إنفوجراف    نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    التعليم تزف بشرى سارة ل "معلمي الحصة"    إصابه 4 أشخاص إثر اصطدام دراجتين ناريتين في المنوفية    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    أحلام هاني فرحات بين القاهرة ولندن    10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى    5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    السعودية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الأمنية في لبنان    أسعار شقق جنة مصر المنصورة الجديدة.. التفاصيل كاملة    سعر استمارة الرقم القومي يصل ل 800 جنيه.. إجراءات جديدة لاستخراج البطاقة في دقائق    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    صالون التنسيقية يفتح نقاشا موسعا حول ملف التحول إلى الدعم النقدي    طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات علاج أحمد حمدي    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    محافظ جنوب سيناء: 15% زيادة متوقعة بحجم الإقبال السياحي في أكتوبر ونوفمبر المقبلين    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    زوج أمام محكمة الأسرة: «كوافير مراتي سبب خراب البيت» (تفاصيل)    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    تامر عبدالمنعم بعد رئاسة "الفنون الشعبية": طالما لدي شباك تذاكر فالمسرح يهدف للربح    4 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة    فصائل عراقية مسلحة تعلن تنفيذ هجوم على هدفين في إسرائيل    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الداخلية.. المفتري عليها.. مواقفها وطنيه ؟!
نشر في المساء يوم 16 - 08 - 2016

بالعقل.. والحسابات.. وبالتأكيد.. جهاز الشرطة المصري وطني ومن نسيج المجتمع.. لا يزايد احد علي تضحياته من أجل مصر.. فدائما هم في الطليعة للدفاع عن تراب الوطن.. فيكفيهم عدد الشهداء منهم تجاوز "800 شهيد" وهم في جنة الخلد.. وعدة آلاف من المصابين فهم خير أجناد الارض.. نفاخر بهم الأمم ومن ينكر ذلك فهو.. خائن.. وجاحد.. وعميل.. بالفعل وزارة الداخلية عانت الكثير وبذلت الغالي والنفيس من أجل أمن الوطن.. وعلي الخونه والمأجورين والجبناء ان يقولوا خيراً او يخرسواً.. فهم في مزبلة التاريخ.. فلماذا الهجوم والادعاءات الكاذبه علي رجال الشرطة من ضعاف النفوس والإرهابيين.. فإذا اخطأ ضابط تحت ضغط العمل.. ولو بحسن نية.. فيتم محاسبته فوراً.. فلا تستر علي أي مخطئ.. وماذا يريد الخوارج الإخوان المفسدين من العالم الجليل دكتور/ علي جمعة المفتي السابق فلن يُسكتوا صوت العقل الوسطي المعتدل في الدين.. كفاكم تخريبا فأنتم تجار دين ولكم جهنم وبئس المصير.
مواقف وطنية
فمواقف رجال الشرطة الوطنية عديدة لا تحصي.. فعلي سبيل المثال لا الحصر.. قبل ثورة 30/6/2013 المجيده بساعات اكدت القيادات الامنيه بوزارة الداخلية بتصريحات خاصة "للمساء" وقوفهم بجانب الشعب المصري في تطلعاتهم المشروعة وثورته علي الإخوان المفسدين.. ووضعوا اكفانهم علي ايديهم.. فلم يهابوا الإخوان.. ولم يخافوا علي مناصبهم وأرواحهم وأولادهم بل كان شغلهم الشاغل مصلحة الوطن وشعبه وهو الباقي اما الاشخاص زائلون.. ومن هؤلاء القيادات الأمنيه الوطنيه.. اللواء/ عطيه مزروع - مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد الاسبق.. واللواء/ حاتم عثمان - مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية الاسبق.. وكانت وقتها من المحافظات الملتهبه من الاخوان.. فدائما التآمر والمظاهرات والتخريب بها فكانت مثل القاهرة في قلب المخطط لاسقاط الدولة المصرية.. وكانت للواء/ حاتم عثمان. مواقف تدل علي وطنيته عندما قال في مداخلة مع الاعلامي/ وائل الأبراشي ببرنامجه في عهد الإخوان بأن رسالة الأمن التي نقوم بها في الغربية يمليها علينا ضميرنا الوطني قبل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وكانت ردود وافعاله تدل علي رجل أمن وطني.. وكذلك اللواء/ عطية مزروع.. واللواء/ السيد جاد الحق - مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي.. واللواء/ زكريا ابو زينة - وكيل مصلحة السجون.. والعميد/ منتصر عويضة - رئيس مباحث أسيوط.. فهم رجال أمن وطنيين اأكدوا في مواقف كثيرة وقوفهم كالاسود في وجه من حاول إسقاط الدولة المصرية ووقفوا بجانب الشعب المصري في ثورته.. ودور جهاز الشرطة وتضحياته في فض بؤرة رابعة والنهضة الإرهابية سيدون بحروف من نور في سجلات التاريخ ومما سبق ذكرهم من القيادات الأمنية الوطنية علي سبيل المثال لا الحصر وسنتاول مواقف القيادات الأمنية في موضوعات قادمة.
وللعلم التصريحات الوطنية لهذه القيادات الامنيه كانت في"المساء" عددها رقم "20514" الموافق 29/6/2013 ص4 و"المساء" مواقفها الوطنية وقفت بقوة ضد من حاول اسقاط جهاز الشرطة في موضوعات عدة مثبتة كنا بجانب الحق والدولة بعد 25/1/2011 في وقت خاف كثيرون ولن نمل أو نكل إذا قلنا مراراً ان وزارة الداخلية مواقفها وطنية مشرفة تحملت وعانت الكثير من أجل أمن الوطن وتعرضت لظلم تعجز الجبال عن تحمله بعد 25 يناير 2011 حتي الآن.. والحمد لله علي نعمة الأمن والأمان التي تعم أرجاء الوطن بفضل تضحيات الأبطال من رجال الشرطة والجيش والقضاء والقيادة الوطنية الحكيمة وهو الزعيم الرئيس/ عبد الفتاح السيسي -حفظهم الله-.. فلننظر للدمار والخراب الذي طال بعض الدول العربية.. ونفس المخطط كان لمصر لولا عناية الله ثم رجالها المخلصين فهذا البلد يحفظه الله كما قال الله تعالي: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنيين" -سورة يوسف الآيه 99-.
مصنع الرجال
منذ أيام احتفلت وزارة الداخلية بقيادة الفذ . اللواء/ مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بيوم الخريجين في أكاديمية الشرطه.. وتخريج دفعه 2016 من الضباط الجدد لحماية الوطن.. وهذه الدفعه انفردت "المساء" وقتها بخبر قبولها بكليه الشرطه.. وكان ذلك في عددها رقم20311 الموافق 8/12/2012 ص3 وكانت الوحيده وقتها التي انفردت بحوار خاص مع رئيس أكاديمية الشرطة.. وكان وقتها اللواء دكتور/ أحمد علي البدري -مساعد وزير الداخلية- ورئيس أكاديمية الشرطة الأسبق. واللواء دكتور/ أحمد جاد منصور.. كان مديراً لكلية الشرطة. وقتها.. وهم رجال أمن وعدل وعلم وطنيين من طراز فريد.. وضعوا بصمة كبيرة في عملهم ستظل تذكرها الاجيال.. وحظيا باحترام وتقدير وحب الجميع من زملائهم المواطنين.
قائد عظيم
وكان لزاما علي "المساء" ان تلتقي اللواء دكتور/ احمد البدري -مساعد وزير الداخلية- ورئيس أكاديمية الشرطة الاسبق . والخبير الامني الكبير . ومن لا يعرف هذا القائد الفذ يجب ان يعلم بأنه الأول علي دفعته في كلية الشرطة سنه 1975 وهو رئيس لأكاديمية الشرطة لم يقبل نجله "عبد الرحمن" بكلية الشرطة ومجموعه تجاوز ال90% علمي فهو متفوق علميا. وهذا لم يحدث في تاريخ أكاديمية وكلية الشرطة منذ نشأتها.. فلم يوفق في الاختبار الطبي -كشف الابصار- وكان له حق الإعاده للاختبار.. ورفض والده اللواء دكتور/ أحمد البدري إعادة نجله للاختبار باعتباره رئيس اللجنه العليا في الإعادة حتي لا يقال ان والده ساعده في اجتياز الاختبار.. فقد رفض مجرد الشبهات.. فهو رجل مبادئ وقيم لم يسعي يوما لمنصب إلا بجهده واجتهاده.. عزيزي القارئ يجب ان تعلم ان نجل اللواء دكتور/ أحمد البدري قد يكون ظلم لأن والده رئيس أكاديمية الشرطه.. ولكن عدالة الله اكبر واعظم فحاليا عبد الرحمن احمد علي البدري بالسنه النهائية بالكلية الفنيه العسكرية "مصنع الرجال" فهذه عدالة السماء.
تصريح خاص
في تصريح خاص "للمساء" يقول اللواء دكتور/ أحمد البدري. مساعد وزير الداخلية ورئيس اكاديمية الشرطة الاسبق والخبير الامني.. بانه ليس بجديد الافتراء والهجوم علي رجال الشرطه.. فهو مخطط مستمر دائما لإسقاط الدولة المصرية.. ودائما وزارة الداخلية قادرة علي إثبات الحقيقة للمواطن المصري.. من خلال تحقيق رسالة الامن والامان التي يشعر بها الجميع بالمقارنة بأي دولة اخري في المنطقة بل في العالم .. وهذه المحاولات لا تنال اطلاقا من عزيمة رجال الشرطة.. فسيروا علي بركة الله في تحقيق رسالة الامن السامية.. ولا يشغلكم نباح الخونة والمتآمرين ودعوا القافلة تسير.
وعن الحالة الأمنية حالياً يوكد بأنه الحمد لله ثم مجهودات رجال الجيش والشرطة والقضاء.. رائعة فيما وصلت إليه الحالة الأمنية في مصرنا الغالية وعلينا أن نستشعر الفارق حولنا وهو كبير ومتميز.. وجهود وزير الداخلية . اللواء/ مجدي عبد الغفار. فهو قائد فذ ورجل المرحلة ومن معه بقية الضباط والافراد حتي اصغر مجند .. فلهم التقدير والاحترام ومصر لا تنسي اولادها المخلصين ونترحم علي شهدائنا من ضباط وقضاة وافراد ومجندين فلهم جنة الخلد.. ويضيف اللواء دكتور/ احمد علي البدري . بانه سعيد جدا بتخريج هذه الدفعه 2016 من كلية الشرطة واتمني ان تكون سند قوي لوزارة الداخلية.. وخاصة ان العدالة كانت اساس الاختيار.. وبعض من تم قبولهم تجاوز مجموعهم في الثانوية العامه "100%"علمي وهذه الدفعة من الضباط الجدد.. هي تمثيل حقيقي لفئات الشعب المصري الشرفاء البسطاء.. واتمني لرجال الامن مزيد من التقدم والتوفيق تحت رعاية القائد اللواء / مجدي عبد الغفار -وزير الداخلية - واتمني للواء/ محمد عبد الله الشربيني . مساعد وزير الداخلية . ورئيس أكاديمية الشرطة . واللواء دكتور/ احمد ابراهيم . مساعد وزير الداخلية ومدير كلية الشرطة . وجميع ضباط وافراد ومجندي الاكاديمية التوفيق في بناء شخصية ضابط المستقبل تحت شعار "الشرطه في خدمة الشعب" ويختتم اللواء دكتور / احمد البدري. رئيس اكاديمية الشرطة الاسبق .ومساعد وزير الداخلية. والخبير الامني الكبير حديثه "للمساء" بأطيب الامنيات السعيدة للشعب المصري والامن والامان والالتفاف حول قائدهم الزعيم الوطني الرئيس/عبد الفتاح السيسي حفظه الله.
صورة مشرفه
و"المساء" كانت بحفل الخريجين دفعه 2016 باكاديميه الشرطة "عرين الابطال" واشعر بحيرة وعقلي يعجز عن التفكير ولساني عن التعبير.. وقلمي عن التدوين.. في وصف هذا الحفل الرائع الذي اشاد به الجميع من الحضور وعلي رأسهم الرئيس الوطني/ عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- وكان الضباط الجدد علي قدر المسئولية.. واثبتوا انهم حاملين لامانة الدفاع عن امن مصر.. وللحق يقال الرجل الوطني الكفء اللواء/ مجدي عبد الغفار -وزير الداخلية- نظرته وقراراته صحيحة وثاقبة باختياره الرجل المناسب.. في المكان المناسب . فوراء هذا الحفل الرائع جهد كبير . من رجل أمن من طراز فريد وصورة مشرفة لوزارة الداخلية . وهو اللواء/ محمد عبد الله الشربيني -مساعد وزير الداخلية- ورئيس اكاديمية الشرطة . فمجهوده جبار يشكر عليه.. ورجل دمث الخلق علي قدر المسئولية مكتبه مفتوح للجميع لذا نال محبة زملائه والمواطنين.. فهو من اسرة وطنيه أمنية بذلت الغالي والنفيث و تربت علي الانضباط والتضحيه وحب الوطن بخدمتهم في وزارة الداخلية وخاصة اكاديمية الشرطة من الآباء إلي الابناء.
فلتحيا مصر برجالها
وكانت فقرات الحفل باكاديمية الشرطة عديده وبدأت باعلان نسبه النجاح للضباط الجدد وهي "96.7%" وكان عدد الخريجين بدفعه 2016 باكاديمية وكلية الشرطة "1537" ضابط ثم كانت كلمة الكفء اللواء/محمد عبد الله الشربيني مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة وبعض ما قاله أكد فيه علي ان الضباط الجدد اتموا تدريباتهم العالية لحماية الوطن وهم في خدمة الشعب كما اكد علي ذلك الرئيس/ عبد الفتاح السيسي. واللواء/ مجدي عبد الغفار -وزير الداخلية- وهنا صفق الحضور.. ثم استعرض الضباط الجدد مهاراتهم القتالية بالتدريب علي السلاح وسط اشاده من الحضور في جو مفعم بالوطنية رغم حراراة الطقس الشديده ووسط الاغاني الوطنيه التي تلهب المشاعر.
ثم كان التدريب بالدراجات النارية.. ورسم لوحة كالشمس وتعني غدا مشرق علي مصر بإذن الله.. ورسم لوحة كالنجمة وتعني رتبة الملازم للخريجين الجدد.. وتشكيل لوحة لعلم مصر ثم عرض المهارات القتالية ونزول الطلبة بالحبال من اعلي المبني الي ساحة العرض.. وتدريبات لمواجهة الخارجين علي القانون ثم رياضة الكاراتيه وطريقة الاشتباك مع المتهمين.. ثم كتابة كلمة "الله اكبر" ثم "تحيا مصر ام الدنيا".. و"شرطة الشعب".. و"دفعه 2016 بكلية الشرطة".. وكل ذلك بجسد الضباط الجدد وهم معلقون في الهواء بالحبال..
انفراد وكواليس الحفل
ولاول مره الانتهاء من بناء القريه التكتيكيه وهي تحاكي مسرح الجريمة وهي نقلة امنية كبيرة وكانت "المساء" قد انفردت بخبر انشاءها منذ " 4 سنوات" في عددها رقم "20311" الموافق 8/12/2012 ص3 ثم تدريبات تجاوز الحواجز والموانع وكيفية مكافحة مجموعة ارهابية والاشتباك والقبض عليها بالتنسيق بين طلاب كلية الشرطة واخوانهم من طلاب الكلية الحربية في تناغم وطني في حب مصر.. ثم تجسيد صورة للعين اي عين الشرطة الساهرة بالدراجات النارية.. ودور الكلاب البوليسية وكيفية مكافحتها للجريمه وضبط المتهمين.. ثم كان العرض العسكري للخريجين ومعهم اشقائهم من طلبة الكلية الحربية في مشهد رائع يعجز عن وصفه البيان.. فلتحيا مصر برجالها المخلصين.. رائده للعالم.. قويه علي اعدائها مسالمة مع اصدقائها واشقائها.. بالفعل هي نفوس وقلوب تربت علي الايمان المعتدل ومكارم الاخلاق.. سلاحهم العلم.. ومستقبلهم مشرق فهم ورود تملئ القلوب غبطة.. بفضل الله ثم اخذ الضباط الجدد يرددون نشيد الشرطه واختتم العرض بتأدية القسم وتسليم وتسلم القيادة داخل اكاديمية الشرطه من اقدم ضباط الخريجين دفعه 2016 الي اقدم الطلاب في الدفعه التي تليها وصدق وزير الداخلية المحنك اللواء/ مجدي عبد الغفار . علي حصول الضباط الجدد علي درجة الليسانس في القانون وعلوم الشرطه.. وتعيينهم بدرجة ملازم تحت الاختبار.. وخريجي اكاديمية الشرطة علي درجة ملازم اول تحت الاختبار.. وقام الزعيم الوطني الرئيس/ عبد الفتاح السيسي . بمنح نوط الامتياز من الطبقه الثانية لاوائل الخريجين.. ثم كانت كلمه اللواء/ مجدي عبد الغفار . وزير الداخلية وبعض ما ذكره اكد انه ليوم عظيم من ايامنا ان نحتفل معا بخيرة شبابنا تربوا وتشبعوا وآمنوا بالله والتضحيه والفداء من أجل ان تحيا مصر وهم في خدمة الشعب.. واضاف بأن انخفاض الجريمه دليل علي الامن الذي تنعم به مصر وجهد ابنائها المخلصين بقيادتكم سياده الرئيس/ عبد الفتاح السيسي . حفظكم الله.. وان الامن رساله النبلاء.. واطالب الضباط الجدد بتحقيق شعار "الشرطه في خدمة الشعب" ومراعاة حقوق الانسان.. وتحية اعزاز وتقدير لأرواح شهدائنا من الجيش والشرطة والقضاء فهم في جنة الخلد.. فقد ضربوا اروع الامثلة في الفداء والتضحيه من اجل ان تحيا مصر.. اي نعم رحلوا عنا بأجسادهم ولكن ذكراهم وتضحيتهم وارواحهم باقية معنا إلي أبد الآبادين ولن ننسي اسرهم وسنقتص من الخونه.. وهنا كانت قمة التراجيديا بين الحضور وظهرت الدموع في اعينهم تأثرا بشهداء الوطن الابرار فهم في جنة الخلد.. واختتم حديثه وزير الداخلية بشكر الرئيس/ عبد الفتاح السيسي . قائلا حفظكم الله وسدد خطاكم وحفظ مصر تحت قيادتكم الحكيمه الواعيه.. وهنا صفق الحضور بشدة
لفته إنسانية رائعة
ثم كانت اللفتة الرائعة والجميلة والانسانية.. وهي كلمة ضابط المفرقعات الرائد/ محمود محمد عصام الكومي . احد ضحايا إرهاب الإخوان المفسدين بشمال سيناء . أبكانا بكلمته بعد ان فقد عينه اليسري وساقيه ويقف حاليا علي ساقين صناعيتين وهو يقول . عيني وقدمي فداء لمصر من اجل ان تنعم بالنور والاستقرار وتقف ام الدنيا علي قدميها شامخه فهي العين التي نري بها والقدم التي نسير بها.. واكد علي استعداده للرجوع لشمال سيناء للدفاع عن مصر.. وكانت لفته أروع عندما ذهب إليه بروح الاب وكبير العائله الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي . وقبله وحضنه كأب للمصريين.. وأبكانا ايضا كلمه محمود وملك وهما من اطفال الشهداء وعمرهما لا يتجاوز "8" سنوات وايضا قام الرئيس بتقبيلهم وحضنهم كأب ثم كان السلام الوطني واختتم الحفل.. بالفعل انه ليوم مشهود في تاريخ مصر بالاحتفال بهؤلاء الابطال في عرينهم اكاديمية الشرطة . نفاخر بهم الامم فهم درع الوطن وسيفه . وصدق قول الله عز وجل فيهم "انهم فتيه آمنوا بربهم وزدناهم هدي" صدق الله العظيم سورة الكهف ايه رقم "13".
العداله أساس الاختيار
وقد صرح مصدر امني رفيع "للمساء" بأن من سيتم قبوله بكلية الشرطه دفعه 2016 / 2017 سيستحق القبول وان جميع الطلاب متساوون في الاختيار.. وستمثل هذه الدفعه جميع فئات المجتمع المصري وان العدالة اساس الاختيار والمعيار هو التفوق الدراسي واللياقة الطبية والبدنية وحسن السمعة للطالب واقاربه حتي الدرجة الثالثة هو الاساس في القبول وستكون الاعداد المقبولة حسب احتياجات وزارة الداخلية.. وخير الختام وليست النهاية.. بأن هذا البلد يحفظه الله إلي يوم القيامة.. وحباها بخير اجناد الارض وهناك قادة وطنيين عظام تزخر بهم يعشقون ترابها من امثال الزعيم الرئيس/ عبد الفتاح السيسي واللواء/ مجدي عبد الغفار - وزير الداخلية- واللواء/ محمد عبد الله الشربيني - مساعد وزير الداخلية ورئيس اكاديمية الشرطه - واللواء دكتور/ أحمد ابراهيم -مساعد وزير الداخليه ومدير كلية الشرطه.. والوطنيين من امثالهم . فقد انطبق عليهم قول الله تعالي "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" صدق الله العظيم سورة الأحزاب آيه رقم "23".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.