أكد د. حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ان الفوز الثمين لمنتخب مصر علي السويد يمثل نقطة انطلاق جديدة وقوية للفريق في مسيرته بدورة الألعاب الأوليمبية المقامة حالياً في مدينة ريو دي جانيرو. جاء فوز المنتخب المصري علي نظيره السويدي 26/25 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للمسابقة ليرد الاعتبار للمنتخب المصري ويؤكد روح اللاعبين القوية علي تجاوز الهزيمة الأولي أمام سلوفينيا. أوضح رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ان الروح المعنوية للاعبين والإصرار علي الفوز كان حاضراً في المباراة وساهم في كسب تعاطف وتشجيع الجماهير البرازيلية التي تعتبر فاكهة الأولمبياد الحالي إلي جانب التشجيع الحار من أعضاء الجالية المصرية القليلة بالبرازيل وأيضاً العرب الذين قادهم سيف ابن السفير المصري علاء رشدي وزوجته مع أعضاء السفارة بقيادة محمد المهدي نائب السفير والملحق الأوليمبي وأيضاً الإعلاميين المصريين الموجودين بالملعب. من ناحيته أكد مروان رجب المدير الفني للمنتخب المصري لكرة اليد ان الفوز علي السويد كان خير تعويض للفريق عن الهزيمة غير المستحقة علي الإطلاق في المباراة الأولي أمام سلوفينيا التي جاءت بفارق هدف واحد. أشار مروان رجب إلي أنه أكد قبل السفر إلي ريو ان المنتخب السلوفيني هو أقوي الفرق في هذه المجموعة علي عكس توقعات الكثيرين والدليل هو فوزه علي المنتخب البرازيلي في عقر داره أيضاً. أكد رجب أنه كان يتوقع هذا الأداء القوي من كل من المنتخبين السلوفيني والسويدي ولكنه كان علي ثقة كاملة في فريقه وقدرته علي اجتياز المباراتين وهو ما تحقق بالفعل في مباراة السويد بعدما صادف اللاعبين سوء حظ كبير في مباراة سلوفينيا. أكد رجب ان المباريات القادمة للفريق ستكون مباريات كئوس لابد فيها من تحقيق الفوز رغم الاعتراف بصعوبتها جميعاً حيث يحترم المنتخب المصري جميع منافسيه ويضع لهم حسابات خاصة. أضاف أنه يثق تماماً في قدرة الفريق علي اجتياز كل العقبات والتقدم للأدوار النهائية في المسابقة الحالية.