أكد لاعبو منتخب مصر لكرة اليد أن الفوز الثمين على المنتخب السويدي يمثل دفعة قوية للفريق ونقطة انطلاق جديدة لأحفاد الفراعنة في مسيرتهم الحالية بدورة الألعاب الأوليمبية (ريو دي جانيرو 2016). وتغلب المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) على نظيره السويدي 26 / 25 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للمسابقة ليعوض الفريق بهذا هزيمته أمام المنتخب السلوفيني بفارق هدف واحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. وقال محمد رمضان نجم المنتخب المصري في تصريحات صحفية بعد انتهاء المباراة، إن الفوز في هذه المباراة يمثل دفعة قوية للفريق خاصة وأنه جاء بعد الهزيمة أمام سلوفينيا والتي لم يكن الفريق يستحقها بعد الأداء القوي. وأوضح رمضان أن المنتخب السويدي من الفرق الكبيرة ولكن اللاعبين كان لديهم إصرار كبير للفوز عليه وتأكيد جدارتهم بالتواجد بين الكبار في الأولمبياد خاصة وأن المنتخب المصري بدأ رحلة العودة إلى أمجاده بعد فترة من التراجع. وأشار إلى أن المنتخب المصري اعتبر مباراة السويد حياة أو موت لأن الفوز بها كان ضروريا للعودة سريعا إلى دائرة المنافسة في المسابقة الحالية. وأضاف أن المنتخب المصري شعر بالسعادة البالغة لقدرته على اجتذاب الجماهير البرازيلية إلى جانبه حيث هتفت بحرارة لتشجيع لاعبي الفراعنة معظم فترات اللقاء ولعبت دورا مؤثرا في إلهاب حماس اللاعبين لتحقيق الفوز خاصة في الفترات الصعبة التي كان الفريق متأخرا فيها بأكثر من هدف. وأكد رمضان أن المنتخب المصري يدرك جيدا أن هذه الجماهير أيضا ستشجع فريقها بحرارة خلال مباراة الفريقين ولكن لاعبي المنتخب المصري اعتادوا اللعب في مثل هذه الظروف الصعبة والمهم هو الحفاظ على التركيز والرغبة في مواصلة الانتصارات. وقال زميله محمد سند إن الفوز على السويد كان أمرا ضروريا حيث كانت مباراة "حياة أو موت" بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام سلوفينيا. وأوضح أن المباريات كلها صعبة ولا توجد مواجهات سهلة في الأوليمبياد، مشيرا إلى أن الفريق يحترم جميع منافسيه ويعتبر جميع مبارياته في المسابقة الحالية مباريات كؤوس. وأضاف أن الفريق سيبذل كل ما بوسعه لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة رغم صعوبتها لأن الفريق جاء إلى ريو من أجل المنافسة واكتساب مزيد من الخبرة والثقة.
