تجاهل الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم كل الأعراف واللوائح وضرب بمصالح الطلاب عرض الحائط وأثمرت ضغوطه علي فاطمة خضر وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة عن الهبوط بدرجات القبول بالثانوية العامة بالقاهرة لتصبح 219 درجة وذلك مجاملة لطالب واحد شقيق إعلامية مقربة من الوزير تقوم بمهمة الدفاع عنه في وسيلتها الإعلايمة وتتصدي لمعارضيه في مختلف المؤتمرات. وكان تنسيق القاهرة قد بدأ ب 230 درجة للالتحاق من الاعدادية بالصف الأول الثانوي قبل أن تستجيب المحافظة ومديرية التعليم لضغوط أولياء الأمور وتنزل بالحد الأدني إلي 225 درجة معتبرة أن ذلك هو الحد الأدني للحفاظ علي كثافة الفصول حرصا علي مستقبل الطلاب. وبالرغم من تحذيرات المديرية والمحافظة إلا أن وزير التعليم أصر علي موقفه وواصل ضغوطه علي المديرية وهبط بالحد الأدني للقبول من اجل عيون طالب واحد الأمر الذي يهدد بارتفاع الكثافة داخل الفوصل لأكثر من 55 طالبا وطالبة داخل الفصل الواحد بدلا من 45 وهو العدد الذي كان متوقعا في ظل الحد السابق للتنسيق.