كشفت التحقيقات الأولية حوادث شمال الجيزة باشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة في واقعة مقتل عبدالحليم النايض "أمين حزب الوفد" بوادي النطرون "والراهبة" اثناسيا مارجرجس التي لقيت مصرعها بالخطأ حيث تصادم مرور سيارة الكنيسة التي كانت تقلها علي مسرح الحادث لحظة وقوعه علي طريق الاسكندرية - القاهرة الصحراوي بالكيلو 40 الليلة قبل الماضية عن مفاجأت جديدة بعد ان استمع أحمد الحمزاوي وكيل النيابة لأقوال المصابين الثلاثة بمستشفي الشيخ زايد العام. حيث أكدو أن الجناة استوقفوا السيارة التي كانت تقل أمين حزب الوفد "ونجله" وقام أحد الأشخاص باطلاق عدة دفعات من الأعيرة النارية بندقية آلية كانت في يده بدون توقف ثم لاذا المتهمين بالهرب فيما كشف حمزة النايض "نجل المجني عليه" والذي اصيب في الحادث عن اتهامه شخصين محددين بارتكاب احادث مؤكدا أنه ووالده حاولا الهروب بالسيارة عندما سمع اطلاق الرصاص الا أن كثافة الأعيرة النارية من الأسلحة الآلية حالت بين هروبنا من الجناة واعترف بوجود خصومه بين "عائلة بحيري" التي ينتمي لها بوادي النطرون وعائلة "حسونة" بمنشأة القناطر بالجيزة علي خلفية نزاع نشب بين الطرفين لشراء 200 فدان سقط خلاله أحد أفراد العائلة الثانية ويدعي علي سالم التي قررت الانتقام من عائلتي بقتل كبيرها وهو والدي عبدالحليم النايض. أوضح نجل المجني عليه أن والده علم وهم يؤدي مناسك العمرة بالسعودة أن شائعات قد ترددت من "عائلة الطرف الثاني" مفادها أن والدي لن يصلي صلاة العيد بوادي النطرون وأنه سيتم قتله قبل وصوله لمنزله إلا أن والده لم يعبء بهذه الشائعات خاصة ان يده لم تتلوث بدم أحد مشيرا إلي أن والده رفض الاتصال بابناء عائلته وابلاغهم بذلك حتي لا تتفاقم الاوضاع. من ناحية أخري بدأ فريق البحث الذي يقوده اللواء جمال عبدالباري مدير المباحث الجنائية بالاشتراك مع اللواء أحمد أبو عقيل مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا باشراف اللواء السيد جاد الحق مساعد أول الوزير رئيس مصلحة الأمن العام ملاحقة مرتكبي الحادث والسلاح المستخدم وتمشيط صحراء وادي النطرون لضبط الجناة. كانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغا بقيام مجهولين يستقلون سيارة بطريق فرعي بالقرب من طريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي باتجاه الإسكندرية باطلاق وابل من الأعيرة النارية من اسلحة آلية علي عبدالحليم حميدة النايض "أمين حزب الوفد" بوادي النطرون وعضو مجلس محلي محافظة البحيرة السابق ومرشح انتخابات مجلس النواب السابقة ونجله "حمزة" وهما في طريق العودة من مطار القاهرة بعد ادائهما العمرة بالسعودية مستقلي السيارة رقم "1434 ط. س. ج" ما اسفر عن مصرع "الأول" بعدة طلقات بالرأس واصابة "نجله" بعيار ناري في القدم اليسري واثناء الحادث تصادف مرور السيارة رقم "687 ل. ي. ر" قيادة باسم بطرس أنطونيوس وبصحبته ثلاث راهبات وطبيبة حيث اصيبت إحدي الراهبات بعيار ناري بالرأس وتوفيت متأثر باصابتها وهي اثناسيا مارجرجس. أحيلت الواقعة إلي النيابة التي تولت التحقيق.