شهدت وادي النطرون حادثا مأساوياً ليلة العيد راح ضحيته المهندس عبدالحليم حميدة النايض امين حزب الوفد بوادي النطرون وعضو مجلس محلي محافظة البحيرة السابق والمرشح السابق لانتخابات مجلس النواب الماضية والراهبة اثناسيا بدير. بينما اصيب حمزة النايض نجل الاول بإصابات بالغة وتم نقله للمستشفي بين الحياة والموت ونجت راهبتان وسائق. وقع الحادث علي طريق الاسكندرية - القاهرة الصحراوي بدائرة محافظة الجيزة عقب عودة المجني عليه ونجله من اداء مناسك العمرة وهو في طريقه لمسقط رأسه بوادي النطرون عندما هاجم سيارته مجهولون وامطروها بوابل من الاعيرة النارية اسفرت عن مصرعه واصابة نجله واثناء اطلاق الرصاص تصادف مرور احدي سيارات الكنيسة التي تقل الراهبة اثناسيا بدير وهي في طريقها إلي دير مارجرجرس بمصر القديمة فاخترقت احدي الرصاصات سيارة المجني عليه ونجله لتنتقل إلي سيارتها وتسقطها في بركة من الدماء ونجا من الحادث راهبتان وطبيبة وسائق سيارة الكنيسة. من جانبه صرح مصدر امني بمديرية امن البحيرة ان الحادث وقع بسبب الثأر حيث قامت عائلة حسونة بقتل المهندس عبدالحليم النايض ردا علي مقتل احد افراد عائلتها علي يد عائلة النايض بتاريخ 5 مارس الماضي وان الجناة خططوا لارتكاب الحادث اثناء عودة المجني عليه من العمرة لوادي النطرون لصلاة العيد بين اهله علي جانب آخر دفعت مديرية امن البحيرة بقوات من افراد الامن لتطويق المنطقة في ظل الاوضاع المشتعلة بين الطرفين. ومن جهة اخري نفي القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية استهداف راهبات من دير مارجرجس بمصر القديمة. مؤكدا ان مقتل راهبة بطريق القاهرةالاسكندرية هو حادث جنائي. وقال حليم في تصريحات الليلة الماضية ان الراهبات كن في طريقهن من دير مارجرجرس مصر القديمة إلي دير مارجرجرس بالخطاطبة وخلال مرورهن من الكيلو 58 كانت هناك مطاردة بين سيارتين واطلاق نيران بينهم مما ادي إلي اختراق الرصاص للسيارة التي كانت تقل راهبات الدير واصابت احدي الرصاصات الام اثناسيا ما ادي إلي مصرعها في الحال.