أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أن الوكيل الإداري والمالي للوزارة عقيل الخزعلي سيتولي مسئولية الوزارة بديلاً عنه حتي يبت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الاستقالة التي قدمها له. وقال الغبان - في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الداخلية - إنه قدم استقالته من منصبه إلي رئيس الوزراء علي خلفية التفجير الذي شهدته منطقة الكرادة وسط بغداد فجر/الأحد/ الماضي.. وكشف الغبان عن أن السيارة المفخخة التي انفجرت في منطقة الكرادة وسط بغداد قدمت من محافظة ديالي.. مشيرًا إلي أن منطقة التفجير كانت فيها مواد سريعة الاشتعال. وقال الغبان إن السيارة المفخخة التي انفجرت في الكرادة قدمت من محافظة ديالي. لافتا إلي أن منطقة التفجير كانت بها مواد سريعة الاشتعال كالعطور وغيرها من المواد التي فاقمت من آثار التفجير. ودعا الغبان إلي أن تأخذ الأجهزة الأمنية دورها الصحيح. وإلي ضرورة أن تكون هناك نقاط أمنية "سيطرات" تؤمن بشكل محكم مداخل العاصمة.. يذكر أن تفجير"الكرادة داخل" الإرهابي وقع في الساعة الأولي من فجر/الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة. ووصف بأنه الحادث الإرهابي الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة. وأسفر عن مقتل 168 وإصابة 185 آخرين بخلاف ثمانين من الجثث المتفحمة التي يصعب التعرف علي هوية أصحابها إلا بتحليل "دي ان ايه" وفق مصدر مسئول بمجلس محافظة بغداد. ميدانيا تمكن الجيش العراقي من صد هجوم لتنظيم داعش الإرهابي بقضاء مخمور جنوب شرقي الموصل بمحافظة نينوي وقتلت سبعة من مسلحي التنظيم. وقال مصدر عسكري باللواء 91 بمنطقة مخمور إن قوات الجيش العراقي صدت هجوم مسلحي داعش قرب قرية كرامة غرب قضاء مخمور. لافتا إلي أن طيران التحالف الدولي ساند قوات الجيش في عملية صد الهجوم. كما شرعت القوات العراقية المشتركة. في عملية عسكرية لتطهير منطقة الزنكورة شمال غربي الرمادي بالأنبار غربي العراق, كما واصلت قوات الجيش التقدم باتجاه ناحية "القيارة" جنوب الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وذكرت قيادة عمليات الأنبار أن القوات التابعة إلي الفرقة 16 وجهاز مكافحة الإرهاب والفوج التكتيكي من شرطة الأنبار بدأت عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقة الزنكورة من فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي لمنعهم من شن هجمات علي مواقع القوات العراقي. بإسناد من المدفعية وطيران العراق والتحالف الدولي. علي صعيد متصل. طهرت القوات التابعة لقيادة "عمليات بغداد" طريق الجانب الأيمن بقطاع الفلوجة شرقي الأنبار بالكامل بواسطة قيادة الهندسة العسكرية بالفرقة 14 بالجيش. وفي الوقت نفسه قتل أكثر من عشرين من الجيش العراقي في تفجيرين في محيط مدينة الرمادي, في وقت تشن فيه القوات العراقية عمليات تستهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله بالمنطقة. وقالت مصادر عسكرية عراقية إن 12 من الجيش العراقي وفوج المهمات الخاصة قتلوا وأصيب 15 آخرون اليوم في هجوم بعربة ملغمة يقودها مسلح من تنظيم الدولة بمنطقة طْوَي شمال غرب الرمادي. كما قُتل عشرة علي الأقل من الجنود العراقيين وأصيب 15 في هجوم بعربة ملغمة استهدف رتلا عسكريا للفرقة ال 16 للجيش في منطقة الحامضية شمال شرق الرمادي .. كما أسفر الهجوم عن تدمير ست عربات عسكرية.