جاء في النساء "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو اعراضا فلا جناح عليها أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الانفس الشح وان تحسنوا أو تتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً" 128 النساء. السؤال: أنه كيف جاءت كلمة "الشح" منصوبة بعد كلمة "الأنفس" المرفوعة وكان مقتضي الحال أو الظاهر أن تكون كلمة "الشح" مرفوعة تبعاً للموصوف قبلها "الأنفس"؟ الجواب: أن كلمة "أحضرت" فعل ماض مبني للمجهول. الأنفس نائب فاعل مرفوع بالضمة "وهي في محل المفعول الأول" تقديراً "والشح" مفعول به ثان. فسبحان من هذا ترتيبه وكلامه. يأخذ منه العلماء ولا يشبع من فيضه البلغاء. كلماته أسلس من النهر العذب الرقراق والنهر الفرات السائغ للشاربين. أشرف الوليلي المدرس بالأزهر الشريف