اتهموا قائد الطائرة المنكوبة بالانتحار مثلما فعلوا مع طيار "البوينج" تقرير: مجدي الشيخ ورضا صبحي الغرب هو الغرب.. يتربص بأي حدث في مصر ويسوق كل معلوماته من الشائعات معتمدا دائما علي معلومات مغلوطة أو غير دقيقة ويبني عليها أفكارا وأفلاما لخدمة مصالحه الشخصية. الغرب تعامل مع الطائرة المنكوبة مثلما تعامل مع "البوينج" 767 واتهم قائد الطائرة محمد شقير بالانتحار مثلما حدث مع البطوطي. الطائرة بوينج 767 كانت قد تحطمت قبيل السواحل الأمريكية في 31 أكتوبر عام 1999 والتي تسببت في مصرع ركاب الطائرة وطاقمها المكون من 217 فردا والتي لم تسفر نتائج التحقيق حتي الآن عن نتائج مجمعة حيث حامت الشبهات حول تحطم الطائرة بواسطة صاروخ أطلق عليها وسقط في مياه الأطلنطي. قامت الصحافة العالمية في ذلك الوقت بشن حملة اعلامية حول الطائرة واتهمت في باديء الامر قائدها الطيار أحمد الحبشي ثم تغير الحال واتهمت مساعد الطيار جميل البطوطي بالانتحار بالطائرة واستندت الي قوله بعد تفريغ شرائط التسجيل بالصندوق الاسود "توكلت علي الله". نفس السيناريو تقرر في تحطم الطائرة ايرباص 320 والتي سقطت وتحطمت اثناء رحلتها 804 القادمة من باريس الي القاهرة ومصرع جميع ركابها وطاقم الطائرة وعددهم 66 فردا حيث دأبت وسائل الإعلام الغربية علي توجيه الاتهام لقائد الطائرة المصرية المنكوبة الطيار محمد شقير بالانتحار وقد سبق نشر الشائعات بأن الطائرة المصرية كانت عليها عبوة ناسفة اثناء قيامها من مطار القاهرة رغم تأكيدات المسئولين بأنه لا يمكن التكهن بأسباب سقوط الطائرة الا بعد العثور علي الصندوقين الاسودين وتحليل البيانات الخاصة بهما.