النادي الإسماعيلي صاحب تاريخ كبير في دنيا الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم خاصة قدم للكرة المصرية نجوماً مرصعة في سماء الساحرة المستديرة علي مر العصور لا يمكن ان تنسي الجماهير الثنائي الخطير رضا وشحتة.. وسيد بازوكا وعلي أبوجريشة.. وأمين دابو والأسماء كثيرة جداً تحتاج إلي مجلدات.. والإسماعيلي دائماً يقدم أحلي العروض وأقوي المباريات والكرة الحلوة هي شعار الأجيال المتعاقبة لهذا النادي العريق الذي استحق فعلاً عن جدارة لقب برازيل الكرة المصرية.. وشهد النادي في الفترة الأخيرة عدم استقرار في الأجهزة الفنية أدت إلي تراجع النتائج.. وعندما تولي خالد القماش أحد أبناء الإسماعيلي المهمة حقق نجاحاً كبيراً ونتائج الفريق تحسنت لدرجة انه وصل للمركز الثالث ثم جاءت الفترة الأخيرة وتأثر الفريق بالمشاكل الداخلية التي ظهرت في صفوفه حتي احتوي النادي الأزمة وعاد اللاعبون للمران وبكل صراحة لا أعتقد اطلاقاً ان حسني عبد ربه صاحب التاريخ الكبير أنه يتآمر علي ناديه وهذا اتهام باطل تماماً لأن عبد ربه طوال تاريخه يعطي بسخاء للكرة المصرية بصفة عامة والإسماعيلي خاصة بل رفض الانتقال إلي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وفضل الدراويش وضحي كثيراً من أجل النادي الذي يعشقه ولا يجب ان نتهم هذا اللاعب العاشق لناديه بالتآمر أو التمرد لأنها أشياء ليست من طبيعة حسني عبد ربه وعلي إدارة النادي ان تبحث جيداً عن رأب الصدع الموجود داخل صفوف الفريق بأسرع وقت وأن تعود الانتصارات للدراويش مرة أخري لأن الإسماعيلي جزء مهم من تاريخ الكرة المصرية وصاحب عزف السيمفونية علي مر العصور وعلي جماهير الدراويش العاشقة والمخلصة لفريقها ان تقف بكل قوة خلف فريقها وجهازه الفني في هذا التوقيت بالذات حتي تعود الانتصارات للدراويش ونستمتع بالعزف الفني الرائع علي أنغام السمسمية. * المنتخب الوطني الأول لكرة القدم علي مشارف مباراة مهمة ومصيرية أمام تنزانيا يوم 4 يونيو القادم وجماهير الساحرة المستديرة يريدون للفريق الفوز حتي يحقق الفريق الأمل بشكل نهائي ويصعد لنهائيات أمم أفريقيا التي تقام بالجابون أوائل العام القادم والمنتخب في أشد الحاجة إلي تكاتف كل عناصر اللعبة مع الفريق حتي يحقق هدفه ومؤازرة المنتخب مطلوبة وواجب ضروري أما ما نشاهده هذه الأيام من مشكلة بين أسامة نبيه المدرب العام وحسام غالي كابتن المنتخب أمر في غاية الحزن والمطلوب فوراً من المهندس هاني أبوريدة المشرف العام علي المنتخب احتواء الأزمة بأقصي سرعة وإغلاق هذه الصفحة التي تم فتحها في وقت غير مناسب وأعتقد ان المهندس هاني أبوريدة لما لديه من خبرة كبيرة قادر بإذن الله علي إعادة المياه إلي مجاريها لأننا نريد من جميع اللاعبين وضع اسم مصر أمامهم في كل لحظة ويحقق الفوز علي تنزانيا هدفاً ينتظره عشاق الكرة المصرية لحسم التأهل والمشاكل قد تعرقل المسيرة ولذلك علي الجميع وضع الهدف الأسمي وتفضيل اسم وسمعة الكرة المصرية عن أي أشياء أخري. * من خلال متابعتي لمباريات الدوري العام في القسمين الأول والثاني لكرة القدم لفت نظري حكم الدرجة الأولي محمد عادل وهو من الحكام الممتازين حقاً عادل في كل قراراته هاديء في إدارة المباريات دائماً يسيطر علي أي مباراة يديرها وفي رأيي الشخصي انه من أفضل الحكام هذا الموسم.. ولكنه بعيد عن الأضواء.