استضاف أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. المبعوث الأممي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. الذي أطلع الأمير علي تطورات الموقف في شأن محادثات السلام اليمنية. في الوقت الذي ناقش فيه مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الاسبوعي في الرياض برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء الانهيار المخيف لسعر صرف العملة الوطنية اليمنية أمام العملات الأجنبية بسبب استنفاد الحوثيين لرصيد اليمن من الاحتياط النقدي. وتسخيره لتمويل عملياتهم في قتل ابناء وطنهم وتدمير مقدرات البلاد. وعقب لقاء الأمير بولد الشيخ أحمد. استقبل أمير الكويت الوفد الحكومي اليمني الذي يرأسه وزير الخارجية عبدالملك المخلافي. كما التقي ايضا وفد الانقلابيين وذكرت مصادر. أن امير الكويت طالب مختلف الاطراف بالبقاء في الكويت وضمان الوصول إلي نتائج ايجابية كما حث الاطراف اليمنية علي استكمال المشاورات لتحقيق السلام المنشود الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامة أبنائه. بعد أن اعتبر وفد الحكومة اليمنية إلي مشاورات الكويت أن الاسبوع الحالي حاسم. وطالب بالتزام مكتوب من الانقلابيين بمرجعيات التفاوض. وأكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في مؤتمر صحفي بالرياض أن مسألة الانسحاب من مؤسسات الدولة ليست مطروحة للتفاوض. كما شدد علي ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وبدأت المشاورات في 21 أبريل الماضي سعياً للتوصل إلي حل للنزاع المستمر منذ أكثر من عام. إلا أن المفاوضين لم يتمكنوا من تحقيق أي اختراق جدي علي مدي الاسابيع الماضية. وعلق الوفد الحكومي الثلاثاء مشاركته في المشاورات مهدداً بالانسحاب منها بالكامل ما لم يقدم المتمردون تعهداً مكتوباً يضمن التزامهم بمرجعيات التفاوض. خصوصا قرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص علي انسحابهم من المدن التي سيطروا عليها وتسليم السلاح الثقيل. بحسب ما أعلن رئيس الوفد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في مؤتمر صحفي. وأكد منح المبعوث الأممي فرصة أخيرة ليجعل الحوثيين يلتزمون وأن الوفد الحكومي سيبقي حتي نهاية الاسبوع ومن ثم نقرر ما سنفعل.