قال تعالي في سورة التوبة: "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه.." الآية السؤال: أين اسم كان وخبرها في الآية الكريمة؟ الجواب: كلمة "استغفار" اسم كان مرفوع وخبره عن موعدة وتقدير الكلام وما كان استغفار إبراهيم إلا وعداً خبر في محل نصب. واستغفار مضاف وإبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف.. وتلكم لطيفة من لطائف القرآن الكريم التي تضفي علي اللغة والقواعد ثوبها الفضفاض فتكون نبراساً لوضع القواعد النحوية يأخذ بها جهابذة اللغة وفرسان البلاغة والفصاحة.