جاء في سورة الأحزاب قوله تعالي: "فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد أشحة علي الخير" 19 الآية السؤال هنا: لماذا جاء كلمة "أشحة" منصوبة بعد كلمة حداد المجرورة قبلها؟ الجواب: أن كلمة "أشحة" حال منصوبة وقبلها "بألسنة حداد" في محل نصب علي الحالية أيضا وذلك النصب علي الذم وتلك من اللطائف اللغوية التي تميز بها القرآن الكريم الذي أعجز العرب بفصيح كلماته التي آخرست هؤلاء أصحاب اللغة.