بعد ماراثون استمر 120 دقيقة حسم فريق إبني تأهله لدور الثمانية بطولة كأس مصر للكرة بهدفين للاعبيه الهندوراسي ماريو مارتيز ومحمود قاعود في مرمي وادي دجلة في الدقيقتين الرابعة وال 15 من الشوط الإضافي الثاني.. خلال اللقاء الذي شهده ستاد السلام بعد اتنهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف. المباراة جاءت متوسطة المستوي وتحفظ خلالها الجهاز الفني لكل فريق خوفاً من هز شباك أحدهما مبكراً.. مما أثر علي الأداء ولم تكن هناك أي لمحات فنية أو هجمات خطيرة إلا علي فترات. بدأ الشوط الأول بهجوم من دجلة.. في المقابل دافع إنبي بشكل جيد معتمداً علي الجانب الأيسر وانطلاقات عمرو الحلواني وصلاح عاشور في الوسط الذي أربكت تحركاته دفاع دجلة. برغم سيطرة إنبي علي مجريات اللعب خلال العشر دقائق الأولي إلا أنه عاب لاعبوه ترك مساحات لاستانلي وجونيور للتحرك بحرية خارج ال 18 وفشلاً في الوصول إلي مرمي محمد عبدالمنصف. مع مرور الوقت يتبادل الفريقان الهجمات.. ووضح ان إنبي يعتمد علي خبرة أحمد الظاهر لخطف هدف السبق.. ولولا يقظة هيثم محمد حارس دجلة لاهتزت شباكه.. تميز أداء لاعبي دجلة بالانتشار الجيد لطريقة لعبه 4 4 .2 وسط صحوة إنبي ينفرد جونيور مابوكو بمرمي محمد عبدالمنصف بعد تخطيه أكثر من مدافع.. ويرد لاما كولين بانفراد.. ويدخل اللقاء أجواءه الساخنة وهجمة هنا وأخري هناك وظهرت رغبة كليهما في هز شباك الآخر قبل ان يسدل الستار علي هذا الشوط. يكثف إنبي من هجماته بعد ظهور خالد متولي علي الخط ويطالب لاعبيه بالتقدم نحو مرمي دجلة.. ويطلق صلاح عاشور صاروخاً ويتصدي الحارس.. وتتوالي الفرص والانفرادات الضائعة من الفريقين. لم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديد.. باستثناء بعض الهجمات علي المرميين لإحراز هدف التقدم.. لكن صحوة دفاع الفريقين وحارسي المرمي حال دون ذلك. ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني بداية الشوط الثاني ينجح دجلة في استغلال المساحات التي تركها لاعبي إنبي في الوسط.. ويظهر حسام عرفات في الجانب الأيسر ومرر أكثر من كرة عرضية شكلت خطورة علي مرمي محمد عبدالمنصف. يظل دجلة الأفضل بعد الانتشار الجيد بعد تراجع إنبي للخلف دون أي مبرر معتمداً علي الكرات المرتدة وانطلاقات صلاح عاشور الذي لم يمثل أي خطورة ووضح انه بعيد عن مستواه. يعود إنبي لفرض سيطرته وتكثيف الهجمات في محاولة للوصول إلي مرمي هيثم محمد لإحراز هدف قبل مرور الوقت الذي انطلق بسرعة البرق.. ويظهر كل مدير فني علي الخط لمطالبة اللاعبين بتأمين الدفاعات لاقتراب المباراة من نهايتها. مع اقتراب المباراة من أنفاسها الأخيرة ووضح ان كل فريق ارتضي بالتعادل السلبي لترتب الأوراق وتصحح الأوضاع خلال الوقت الإضافي.. رغم ان ابني استحوذ بشكل أفضل.. ودجلة وصل للمرمي أكثر.. وينتهي الوقت الأصلي ويحتسب الحكم دقيقتين وقتاً بدلاً من ضائع لم تشهد أي جديد وينتهي اللقاء بالتعادل دون أهداف.. ويلجأ الحكم للوقت الإضافي لمدة 15 دقيقة علي شوطين.م شوطان إضافيان لعب الفريقان الشوط الأول الإضافي وبحث كل منهما عن الهدف الذي في فشلا في تسجيله علي مدار 90 دقيقة. يظل الوضع كما هو عليه.. ولم يكن هناك أي جديد سوي إصابة الحارس هيثم محمد الذي تحامل علي نفسه وأكمل لنهاية هذا الشوط بعدما أجري فريقه تغييراته الثلاث.. وانفراد محمود قاعود بالمرمي ويهدر هدفاً مؤكداً وينتهي الشوط بالتعادل السلبي أيضاً. مع الشوط الإضافي الثاني يعلن ماريو مارتنيز عن نفسه ويضع إنبي في المقدمة بهدف السبق في الديقة الرابعة وسط فرحة عارنة.. وبعد الهدف يحاول دجلة إدراك التعادل لكن محمود قاعود يوكد تفوق فريقه ويحرز الهدف الثاني في الدقيقة 120 بالتمام والكمال.. بعدها ينتهي اللقاء.