حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي الفوز علي نظيره وادي دجلة في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس تفي دور ال16 ببطولة كأس مصر. انتهي الوقت الأساسي في المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين حيث لم يستطع أي فريق أن يتقدم بأي هدف, لتتم الاستعانة بشوطين إضافيين. وفي الشوط الإضافي الثاني تمكن اللاعب الهندوراسي ماريو مارتينيز صانع ألعاب نادي إنبي من إحراز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة110 من زمن المباراة. واستطاع محمود قاعود لاعب إنبي من إحراز الهدف الثاني, في الدقيقة120 من زمن المباراة ليصعد الفريق البترولي إلي الدور الربع النهائي. سيطر الحرص والقلق من جانب الفريقين علي مجريات الشوط الأول حيث وضح اعتماد إنبي علي التمرير العرضي في وسط الملعب وتنفيذ الكرات العالية خلف مدافعي وادي دجلة إلي المهاجمين أحمد عبدالظاهر ومحمود قاعود, غير أنها لم تؤت بثمارها بسبب سوء التصرف من لاعب الوسط المهاجم لاما كولين الذي أهدر فرصتين محققتين للفريق البترولي وفشل في تمرير الكرة لزملائه أو تصويبها مباشرة علي المرمي. فيما اعتمد فريق وادي دجلة علي سرعات ستانلي وحسام عرفات وجونيور مابوكو في الهجوم من خلال النزول إلي وسط الملعب واستلام الكرة والاختراق بها بين دفاع الخصوم. عاب فريق إنبي في ال45 دقيقة الأولي التحضير الكثير في وسط الملعب عن طريق صلاح عاشور وأكرم توفيق ونور السيد دون لعب الكرة للأمام وهو ما جعل الفريق دون أنياب حقيقية علي مرمي دجلة الذي لاحت له3 فرص حقيقية للتهديف في الشوط الأول كان بطل اثنين منها جونيور مابوكو الأول في الدقيقة16 عندما راوغ إبراهيم يحيي مدافع إنبي ودخل منطقة جزاء الخصم وسدد الكرة بجوار المرمي والثانية في الدقيقة33 من تسديدة من الناحية اليسري ولكنها افتقدت القوة والدقة فكانت بعيدة عن مرمي محمد عبدالمنصف حارس إنبي والثالثة كانت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من تسديدة قوية من كريم ممدوحت علي حدود منقطة الجزاء لكن تألق عبدالمنصف وأبعدها خارج المرمي. وانتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف واحتكم الفريقان لشوطين إضافيين لحسم المتأهل إلي دور الثمانية. هبط مستوي الفريقين في الشوطين الإضافيين وسيطر الأداء العشوائي علي اللقاء, فيما تعرض هيثم محمد حارس دجلة لإصابة قوية في كرة مشتركة والتي تسببت في ضياع دقائق الشوط الإضافي الثالث وتحامل حارس المرمي علي نفسه وأكمل اللقاء رغم تأثره بالإصابة. كان الشوط الإضافي الثاني هو الحاسم في اللقاء حيث لم يحتج الفريق البترولي سوي10 دقائق فقط للصعود لدور الثمانيةت بعد نجاحه في إحراز الهدف الأول في الدقيقة110 عن طريق البديل الهندوراسي مارتينيزت الذي قاد هجمة منظمة في وسط الملعب ومرر كرة داخل منطقة الجزاء إلي محمود قاعود الذي ردها سريعا له ليسددها بيساره علي يمين هيثم محمد حارس دجلة الذي اكتفي بمشاهدتها وهي تسكن الشباك. لم تشفع محاولات مالودا ورفاقه في إدراك هدف التعادل في ال10 دقائق المتبقية لاستبسال لاعبي خط الوسط أكرم توفيق ونور السيد اللذين عطلا هجمات المنافس. مع الدقيقة الأخيرة في الشوط الإضافي تمن عمر المباراة أطلق محمود قاعود رصاصة الرحمة علي اللقاء بإحرازه هدف الاطمئنان الثاني بعدما تلقي كرة عرضية من أحمد رفعت داخل منطقة الجزاء ليجد نفسه منفردا بهيثم محمد حارس دجلة ويسددها بسهولة في المرمي لتنتهي المباراة بصعود إنبي إلي دور الثمانية لملاقاة المريخ البورسعيدي. الوثيقة صعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي إلي الدور ربع النهائي لكأس مصر بعد فوزه علي وادي دجلة في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس علي ستاد السلام في إطار مباريات دور الستة عشر من عمر البطولة. وسجل الهندوراسي ماريو مارتينيز صانع ألعاب نادي إنبي الهدف الأول لفريقه في الدقيقة110 من زمن المباراة وأضاف محمود قاعود لاعب إنبي الهدف الثاني, في الدقيقة120 من زمن المباراة ليصعد الفريق البترولي إلي الدور ربع النهائي. كارتيرون: إصابة الحارس أسقطتنا أرجع باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق وادي دجلة لكرة القدم خسارة فريقه في مباراة الكأس إلي إصابة حارس مرماه هيثم محمد والتي أثرت علي لاعبي الفريق الذين لجأوا للدفاع في الشوط الإضافي الثاني من المباراة. ولفت الفرنسي إلي أنه اضطر لإراحة بعض من لاعبيه الأساسيين بعد مواجهة المصري في بطولة الدوري حتي لا يخسر جهودهم في اللقاءات المقبلة. تغيير الحذاء في واقعة غريبة طلب هشام عبد الحميد حكم المباراة من النجم الفرنسي مالودا لاعب وادي دجلة تغيير حذائه, وذلك بعد ما اشتكي مدافعو إنبي من حذاء مالودا في الملعب, وقام اللاعب بالخروج وتسليم حذائه للحكم الرابع واستبداله بحذاء آخر. متولي: عودة الروح عبر خالد متولي المدير الفني لفريق إنبي لكرة القدم عن سعادته بالفوز والصعود إلي دور الثمانية من بطولة كأس مصر, مؤكدا أن لاعبيه كانوا علي قدر المسئولية طوال120 دقيقة. وأوضح متولي أن فوز أمس يمثل بداية لعودة الروح للفريق الذي تعرض لانتكاسة بعد خروجه من البطولة الكونفيدرالية. وأشار متولي إلي أن سر الفوز يكمن في أن لاعبيه شعروا أن المنافس ارتضي للاحتكام إلي ركلات الجزاء وهو ما جعلهم يخطفون هدفي الفوز في الدقائق الأخيرة.