جماهير المحلة حزينة غاضبة من فريقها الغزل بطل الدوري.. وصاحب الاسم الكبير في الدوري العام.. وممثل الكرة في بطولة أفريقيا والبطولة العربية.. وسر حزن جماهير المحلة نابع من تقهقر وتدني مستوي النادي بعد أن هبط إلي الدرجة الأولي وهو الذي كان ملء السمع والبصر.. ويشكل تهديداً خطيراً لأكبر الفرق.. وتخشي أن تطول فترة بقائه بين أندية أقل اسماً وتاريخاً وإنجازاً من اخوان عمر عبدالله وعبدالرحيم خليل وعماشة وخورشيد وغيرهم من الاسماء اللامعة في عالم الكرة المصرية. وجاءت غضبة الجماهير بعد خسارة الفريق في أولي مباريات الدوري أمام الحمام علي ملعبه ووسط جماهيره ثم تعادل سلبياً مع سمنود بعد أداء لا يليق باسم النادي العريق. اتهمت الجماهير إدارة النادي التي تسببت في الحال الذي وصل إليه الفريق باعتمادها علي ما يسمي بالمستشار الإعلامي الذي يتدخل في تشكيل الفريق كما اتهمته الجماهير وغل يد صلاح الناهي المدير الفني والذي طالبت الجماهير بإقالته نظراً لضعف شخصيته وأنه ليس المدرب الذي يقود فريقاً كبيراً مثل غزل المحلة. إن ما يحدث في نادي غزل المحلة الذي أطلق عليه الوسط الكروي في مصر زعيم الفلاحين يتطلب تدخلاً سريعاً من محافظ الغربية والذي بالقطع لا يرضيه ما يحدث في فريق يحمل اسم قلعة الصناعة في مصر.. وكان مضرب الأمثال في الالتزام والتفوق ومازال اسم الفريق محفوراً علي درع الدوري الذي حصل عليه منذ أكثر من أربعين عاماً. مطلوب من محافظ الغربية وفوراً إبعاد كل العناصر المخربة في هذا الفريق الذي كان عظيماً ويعيد اسم ومكان فريق غزل المحلة.. بعد أن أصبح ملطشة لفرق أقل بكثير من أن تقارن بأبناء قلعة الصناعة في مصر.. رحم الله عمر حبيب صاحب اليد الطاهرة الذي قاد هذا الفريق يوماً إلي منصة التتويج.