استعد معتصمو مساكن السلام والنهضة أمام ماسبيرو بالطوب والحجارة لمواجهة قوات الأمن والشرطة العسكرية بعدما سرت شائعة بأن هناك حملة لازالة خيامهم فجر اليوم. جمع المتظاهرون كمية كبيرة من الحجارة ووضعوها في احدي الخيام لمواجهة قوات الأمن عند حضورها لفض الاعتصام. تمسك أهالي السلام والنهضة بمواصلة الاعتصام امام ماسبيرو لحين تنفيذ مطالبهم وتنفيذ وعد د. عصام شرف رئيس الوزراء الذي صرح في 4 يونيو الماضي بأنه سيتم تسليم شقة لكل أسرة في منطقة السلام. رفض المعتصمون العرض الذي قدمه اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بنقلهم إلي مخيم السلام مؤكدين أن المكان هناك غير آمن بعدما تعرض اكثر من شخص منهم لتحرشات ومضايقات من البلطجية. قالت سلوي جلال "ربة منزل": لن نعود إلي مخيم السلام ولن نترك ماسبيرو حتي يتم تسليم كل اسرة شقة صغيرة تعيش فيها. اضافت ان مخيم السلام غير آمن وأن البلطجية تحرشوا بالسيدات والاطفال وقد تحرر محضر في قسم شرطة السلام يضم 1500 فرد من سكان النهضة والسلام والمكان ضيق جدا ولا نستطيع أن نقضي به حاجتنا نظرا للزحام الكبير. أكد رمضان إبراهيم رمضان "سائق": أن هناك 126 شخصا حصلوا علي شقق بمدينة السلام بعد دفعهم لمقدم التعاقد ونحن لا نستطيع دفع مبلغ المقدم حيث نوفر قوت يومنا بالكاد. لفت رمضان خليل محمود "عاطل" إلي أنهم التقوا مع اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة فجر أمس وعرضوا عليه مشاكل مخيم السلام واكدوا له ان البلطجية اطلقوا عليهم النار عدة مرات. قال حرب قطب انه تم تقديم العديد من الشكاوي للنائب العام ومجلس الوزراء والمجلس الاعلي للقوات المسلحة للحصول علي شقة خاصة وأن هناك ألف وحدة سكنية بمساكن المرج والمؤسسة شاغرة ومع ذلك يرفض المسئولون تسلمنا الشقق.