تحقق نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد ربيع وإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق في واقعة قيام "سيد زينهم عبدالرازق" أمين شرطة بنجدة القاهرة من قوة تأمين مستشار بمحكمة أمن الدولة بقتل مصطفي محمد 17 سنة "بائع شاي" ب 3 طلقات في الظهر بمدينة الرحاب بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة وإصابة عاملين هما "خليفة أحمد 21 سنة" طلقة في يده اليسري و"يحيي خيري 31 سنة طلقة في كوعه الأيسر وجرح بالبطن بسبب الخلاف علي قيمة المشاريب. تلقي اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطاراً من اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة للمباحث بتمكن المقدم هشام حسين رئيس مباحث التجمع الأول من القبض علي سيد زينهم عبدالرازق أمين شرطة داخل منزل مهجور وبحوزته بندقية آلية لقيامه بقتل بائع شاي وإصابة اثنين آخرين انتقلت قيادات الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وتم نقل المصابين إلي المستشفي لتلقي العلاج. كشفت تحريات المقدم هشام حسين رئيس مباحث التجمع الأول بإشراف اللواء عبدالعزيز خضر مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد هشام عامر رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة أنه أثناء توجه أمين الشرطة داخل سيارة النجدة يرافقه سائق السيارة لمنزل أحد المستشارين بمدينة الرحاب ضمن قوة تأمين المستشار رئيس دائرة بمحكمة أمن الدولة توقف بمكان بائع الشاي وحدث خلاف بينهما بسبب قيمة مشروبات وسجائر تحصل عليها من العامل وهو ما تسبب في مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة تدخل علي إثرها زملاء البائع مما أدي لقيام أمين الشرطة بالإمساك ببندقية الية وأطلق منها 25 طلقة أصابت ثلاثة منها بائع الشاي في الظهر وأدت لمصرعه كما أصيب آخران بثلاث طلقات وفر المتهم هارباً حتي تم القبض عليه في أحد البيوت المهجورة وبحوزته السلاح المستخدم. احتشد الغاضبين علي مقتل زميلهم حول سيارة النجدة وقاموا بالاعتداء علي السائق حتي وصلت قوات الأمن وتمكنت من فتح الطريق وانقاذ السائق وإزالة الأحجار من الشارع والتي وضعها أصدقاء المجني عليه وفرضت قوات الأمن سيطرتها علي المكان وتم تكثيف الانتشار الأمني بالمنطقة لإعادة الهدوء للمدينة من جديد ومنع تجدد أي اشتباكات أو أعمال شغب. كانت نيابة شرق القاهرة الكلية قد فتحت تحقيقاً موسعاً في الواقعة وكلفت فريقاً من النيابة للانتقال والمعاينة لموقع الحادث.. حيث كشفت المعاينة وجود عدد من فوارغ الطلقات وعددها 25 طلقة بمكان الحادث نتيجة إطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي بالإضافة إلي وجود سيارتين إحداهما شرطة والأخري سيارة إسعاف وقام أهالي الغاضبين بتحطيم الأولي وتهشيم زجاج الثانية.. وتحفظت النيابة علي فوارغ الطلقات والسيارات لإرسالها إلي المعمل الجنائي لفحصها وإجراء المعاينة وقام فريق المعمل الجنائي بمعاينة مسرح الأحداث ورفع الأدلة الجنائية والتحفظ علي عدد من فوارغ الطلقات والسيارة المهشمة وعينة من الدماء التي تناثرت علي الأرض. استمعت النيابة لأقوال شهود العيان الذين أكدوا ان سيارة شرطة كانت تقف بالقرب من نصبة الشاي الخاصة بالمجني عليه وحدثت مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه حول دفع ثمن الشاي فأخرج أمين الشرطة سلاحاً آلياً وأطلق منه عياراً نارياً فأصاب المجني عليه ووقع علي الأرض غارقاً في دمائه.