أكد الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك. أن المصلحة هي خط الدفاع الأول لحماية المواطن من الأخطار التي من الممكن أن تهدده. جاء ذلك خلال جولته التفقدية لصالة السفر والوصول رقم 3 بمطار القاهرة الدولي أمس لبحث أوضاع العاملين والمشكلات التي تعوقهم والاطمئنان علي تركيب الأجهزة الحديثة في صالات السفر والوصول بالمطار. كشف رئيس مصلحة الجمارك عن الانتهاء من توزيع أجهزة الفحص بالأشعة الجديدة"X-RAY" الخاصة بتفتيش الأفراد علي المنافذ الجمركية في جميع المطارات مؤكدا أن تشغيلها سيسهم بصورة كبيرة في مكافحة عمليات التهريب. أوضح رئيس الجمارك أن تحديث أجهزة الأشعة بداية لمرحلة مهمة في مصر مشيرا إلي أنه سيصل إلي مصر حوالي 253 جهازا لتغطي جميع الموانئ والمطارات وأنه لن يكون هناك أي منفذ في مصر بدون أجهزة أشعة "إكس راي" لأهميتها وضرورتها لأمن وأمان مصر. أضاف عبدالعزيز أن ميناء الإسكندرية استقبل "29" جهازا جديدا ضمن المرحلة الرابعة من تطوير منظومة الفحص بالأشعة في المنافذ الجمركية منها "6" أجهزة لكشف المخدرات والمتفجرات و "23" جهازا تعمل علي الكشف عن الأفراد وتم توزيعها بالكامل. أشار إلي أن هناك دفعة جديدة ستصل منتصف أبريل ودفعة أخري مع بداية شهر مايو. أكد د.مجدي عبدالعزيز أن هناك دورات تدريبية للعاملين بالجمارك للتدريب علي تشغيل واستخدام وصيانة أجهزة الفحص بالأشعة "إكس راي". أشار إلي أن أجهزة تراك موبيل الستة التي تسلمتها الجمارك للكشف عن المفرقعات والمخدرات سيتم توزيعها علي جمارك مطارات القاهرة وشرم الشيخ وبرج العرب وجمرك نويبع البحري وجمرك السلوم البري. قال عبدالعزيز إنه سيتم وضع آلية الكترونية لربط قواعد البيانات بجميع المنافذ الجمركية بما يضمن تداول جميع المعلومات عن حركة التجارة الدولية لمصر الكترونيا وبصورة لحظية بما يسهم في إعداد بيانات دقيقة عن حركة التجارة. كما أوضح الدكتور عبدالعزيز أن جميع قطاعات الدولة أصبحت تنظر إلينا بمنظور آخر حاليا وينتظرون كيف تعيد مصلحة الجمارك هيكلة نفسها نظرا لبروز دور المصلحة الهام وعلاقته بكل من الضوابط النقدية والاستيرادية والصناعية ويتوقع الجميع أيضا عودة الصناعة للمقدمة بدلا من التجارة حيث يعد توفير الحماية للصناعة المصرية من أهم أهداف مصلحة الجمارك لكي تعود مصر واحدة من أهم قلاع الصناعة في العالم ويتم توفير البيئة النظيفة للمصريين.