حالة من القلق وعدم الاستقرار تسود أروقة المجلس القومي للرياضة لغموض الموقف وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لتجديد الثقة في المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.. فالرجل أصبح يعمل بطريقة اليومية لأنه لا يدري هل هو مستمر وباق في موقعه.. أم لا بعد ما نشر في الصحف منذ فترة عن قرب تغييره.. وهو ما يؤثر سلباً علي مسيرة هذا الموقع الحساس جداً في الدولة كونه مسئولاً عن تسيير الحركة الرياضية في مصر بينما أبطال فرقنا الرياضية في المنتخبات الوطنية علي أبواب خوض العديد من الأحداث الرياضية الكبري في مقدمتها دورتا الألعاب الإفريقية بموزمبيق والعربية بقطر في شهري سبتمبر وديسمبر القادمين.. ومصر لها ملف تقدمت به لتنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 2017 والذي سوف يحسم الصراع عليه في أكتوبر القادم "2011" بإعلان الدولة الفائزة بتنظيمه وهو سوف يحقق طفرة حضارية هائلة لمحافظة الإسكندرية وشعبها اقتصاديا وإنشائيا كونه سيطور البنية التحتية لها فيما يتعلق بشبكة الطرق والكباري ووسائل الاتصال والمواصلات والملاعب بجانب إقامة قرية أوليمبية للفرق المشاركة سوف تتحول لمدينة سكنية لأبناء شعب الإسكندرية وتلك المشروعات من شأنها إتاحة الفرصة لتشغيل الأيدي العاملة.. ناهيك عن المكاسب الحالية التي ستحققها الدورة من وراء استقبال الفرق المشاركة والوفود المرافقة والمشجعين لتنتعش حركة السياحة في مدينة الثغر عروس البحر الأبيض المتوسط.. وأعتقد أنه أمام تلك الأحداث الرياضية الكبري فإنه من الأفضل الحفاظ علي استقرار الحركة الرياضية حتي نهاية هذا العام لضمان نجاحها.. وهذا النجاح لن يتحقق إلا بإسراع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في حسم موضوع تجديد الثقة في المهندس حسن صقر خاصة أنه صاحب إنجازات عديدة مع الرياضة المصرية علي كافة الأصعدة سواء من حيث حصد البطولات أو تطوير البنية الأساسية بإنشاء العديد من الملاعب وحمامات السباحة والصالات المغطاة في مختلف أقاليم مصر. ہ ہ ہ كالعادة فاز النادي الأهلي بنصيب الأسد في موسم الانتقالات واستطاع أن يدعم فريقه بنخبة من اللاعبين المتميزين الذين يري فيهم مانويل جوزيه القدرة علي إعادة الحيوية والنشاط ورفع معدلات السرعة وزيادة الإيجابية في أدائه الهجومي لامتلاكهم عامل الخبرة الذي يحتاجه الأهلي كنادي بطولات.. لأن الخواجة البرتغالي كما نعلم ليس لديه وقت لاكتشاف لاعب صاعد ولكن المهم أن يتمكن الأهلي بعد هذه الصفقات من تحقيق أهدافه القريبة في المرحلة القادمة وفي مقدمتها الخروج من مأزق دوري المجموعات لبطولة الملايين الإفريقية ويكمل حلمه نحو الوصول للعالمية بمونديال اليابان لأبطال القارات والتي يمكن أن تعوضه عن قرابة 50 مليون جنيه أنفقها لإتمام هذه الصفقات. ہ ہ ہ الاتحاد السكندري بدأ يعيد ترتيب أوراقه بسلسلة من التعاقدات مع مجموعة كبيرة من اللاعبين في محاولة جادة لبناء فريق جديد قادر علي الدفاع عن سمعة زعيم الثغر وعلاج أخطاء الموسم الماضي الذي شهد هبوطه وبقاءه بقرار إداري لاتحاد الكرة ليستمر في دوري الكبار مثله في ذلك مثل المقاولون العرب وسموحة.. ومن الواضح أن الأندية الثلاث دخلت في سباق مع الزمن من أجل الفوز بلاعبين قادرين علي الحفاظ علي مكانهم في دوري الأضواء والشهرة خاصة أن الموسم القادم سوف يشهد مذبحة في عدد الأندية الهابطة تصل إلي 7 فرق حتي يعود الدوري المصري لطبيعته بمشاركة 16 فريقا فقط وهو ما يجعلني أتوقع رغم تخوف الكثيرين أننا سنشاهد في هذا الموسم الماراثوني القادم دوري غاية في القوة والإثارة ما بين الأندية التي تحلم بالدرع والأخري التي ستسعي للهروب من تلك المذبحة المؤكدة التي تنتظرها في الدوري العشريني.