لاتزال توابع الواقعة المؤسفة التي شهدها ستاد غزل المحلة عندما قامت مجموعة من الجماهير المحلاوية بالتعدي بالضرب والسباب علي لاعبي فريق الكرة تلقي بظلالها علي النادي والفريق وسط ردود أفعال مختلفة. أدي الفريق مرانه لليوم الثاني علي التوالي وسط حراسة أمنية مكثفة بعد قرار إدارة النادي بمنع الجماهير من حضور التدريبات عقب الأحداث المؤسفة التي وصلت لحد التعدي بالضرب علي اللاعبين والاشتباك معهم بالايدي في مشهد مؤسف وغير مسبوق مما أدي بإدارة النادي للاستعانة بقوات الشرطة لحماية تدريبات الفريق. واصل الفريق تدريباته استعداداً للإنتاج الحربي للمرة الثانية علي التوالي ولكن هذه المرة ستكون في دور ال 32 لكأس مصر والمقرر اقامتها الخميس المقبل. قاد سمير كمونة المدير الفني المران بعد ان نجح المدير الفني في تهدئة اللاعبين واحتواء ازمتهم مع الجماهير عقب الواقعة المؤسفة الأخيرة والتي هددوا بعدها بعدم الحضور للنادي الا بعد توفير الحماية الأمنية الكاملة لهم. وبات واضحاً ان المدير الفني للفريق بدأ إجراء عملية تصفية لبعض العناصر التي يتجه لاسقاطها من حساباته الفترة القادمة. ووضح ذلك من خلال استبعاده لخمسة عناصر من المشاركة في المران الجماعي للفريق والتدريب بمفردهم بقيادة المدرب المساعد محمود صبحي بعيداً عن المران الجماعي وهم: رمضان ربيع وحامد فيصل وأحمد السيسي ومهدي صبحي بالإضافة للغاني إبراهيم نور الدين الذي تم قيده خلال انتقالات يناير الشتوية الماضية. وكان النادي قد شهد مهزلة بعد قيام مجموعة من الجماهير المحلاوية الثائرة والغاضبة بالاشتباك مع بعض لاعبي الفريق والتعدي عليهم بالضرب والشتائم احتجاجاً علي الحالة المتردية التي وصل اليها زعيم الفلاحين والذي تأكد هبوطه بالفعل للقسم الثاني. بينما تري مجموعة أخري من الجماهير المحلاوية ان هؤلاء اللاعبين ليس لهم ذنب فيما حدث لأن هذه هي امكانياتهم ولكن يحب محاسبة كل مسئول تعاقد مع هؤلاء اللاعبين وخاصة الجهاز الفني الأسبق الذي بدأ فترة اعداد للفريق والتعاقد مع هذه الصفقات المتواضعة بمبالغ مالية كبيرة حيث تجب سرعة محاكمة هؤلاء المسئولين بتهمة اهدار المال العام وانهيار قلعة رياضية كبيرة بحجم غزل المحلة.