تواصلت الأحداث المؤسفة داخل نادي غزل المحلة واستمرت الجماهير في صدامها مع مجلس ادارة النادي بعد أن رفض إبراهيم بدير رئيس النادي مطالب الجماهير بالاستعانة بمدير فني من خارج المحلة بسبب الظروف المالية السيئة التي تمر بها الشركة. وجاء ذلك خلال اجتماع رئيس النادي مع بعض أفراد الجماهير المحلاوية الذي لم يكتمل بسبب رد فعل الجماهير الغاضبة التي لم تقتنع بمبررات رئيس النادي وهتفت الجماهير ضده مطالبة برحيله بعد أن وصل فريق الكرة بالنادي لمرحلة الانهيار وكاد الموقف أن يتصاعد لولا تدخل قوات الشرطة التي نجحت في احتواء الموقف قبل أن يتفاقم واصطحبت قيادات الجماهير لمقر فرع البحث الجنائي بالمحلة وتم تحديد موعد للاجتماع مع اللواء حاتم عثمان مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية لعرض مطالبهم التي تتمثل في التعاقد مع مدير فني من خارج النادي بعد أن فشل أبناء غزل المحلة في الارتقاء به ووصلت الحال بفريق الكرة علي أيديهم للانهيار. وكانت الأزمة تفجرت بعد هزيمة غزل المحلة أمام إنبي بهدف لمؤمن زكريا من ركلة جزاء في الجولة الماضية من عمر منافسات المجموعة الأولي لمسابقة الدوري وأحرقت الجماهير سيارة رئيس النادي بعد استقالة إبراهيم يوسف المدير الفني, ثم اقتحمت الجماهير مران الفريق ومنعت اللاعبين من أداء التدريبات استعدادا لمواجهة الجولة في الغردقة وقامت الجماهير بتحطيم المقاعد وإحداث تلفيات في الملعب.