أصرت "الممرضة" أن ترفع دعوي للطلاق خلعاً من زوجها "فني معامل" بعد زواج استمر لمدة 10 سنوات كاملة أنجبت خلالها ثلاثة أطفال وذلك بعد اكتشافها صدفة بأنه متزوج من أخري منذ 5 سنوات كاملة وهي التي تقوم بالانفاق عليها وعلي أبنائها؟؟؟..... أكدت الزوجة أمام سلوي محمد "خبيرة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنها نشأت في أسرة متواضعة وإستطاعت بكدها وطموحها أن تلتحق بمعهد التمريض كي تستطيع أن تحصل علي فرصة عمل ملائمة تكفيها شر الاحتياج خاصة وأن والدها موظف بسيط بالكاد يكفي مرتبه الانفاق المتواضع علي أسرته وكانت دائما تتطلع للعمل بالخارج وتحقيق مكاسب مادية كي تعوض أسرتها سنوات الحرمان والاحتياج ولكنها أرتضت بنصيبها عندما عثرت علي عمل بأحدي المستشفيات وأثبتت بعد عامين جدارتها وتفانيها في العمل فأخذ الأطباء يطلبونها لمساعدتهم في عيادتهم الخاصة وكانت تصل الليل بالنهار وتقدم كل ما تستطيع في عملها حتي استطاعت خلال فترة وجيزة ان تدخر مبلغاً من المال وتساعد أسرتها في حياة كريمة طالما حلموا بها وقامت بمساعدة شقيقتها الكبري في زواجها وشراء احتياجاتها وأحست بأنها قامت بدورها تجاه أسرتها حيث كانت تقتطع جزء من دخلها وتسلمه لوالدها. عن طريف عملها بالمستشفي تعرفت عليه فقد كان يعمل "فني" في المعمل واستطاع خلال أشهر قليلة أن ينال صداقتها وحبها واتفقا علي الزواج وبالفعل تقدم لأسرتها التي رحبت به وفرحت لها لانها كانت تستحق أن تحيا حياة سعيدة بعد شقائها في دراستها وعملها وتعهدت لوالدها أن تساعده في نفقات الحياة وأن شيئاً لن يتغير بزواجها ووافقها والدها بشرط عدم إخبار زوجها بذلك حتي يحفظ ماء وجهه أمامه وكان يدعو لها بالسعادة والهناء في ظل من إختارته رفيقاً لدرب حياتها.. تم زواجها واستقلت بحياتها بعيداً عن أسرتها ولكنها التزمت بوعدها لوالدها في مساعدته مادياً ومرت السنوات سريعاً انجبت خلالها ثلاثة أبناء كانوا كل حياتها واستطاعت توفير الحياة المناسبة لهم وكانت تساعدها في تربيتهم والدتها حيث كانت تتركهم معها خلال فترة عملها. شعر زوجها بالغيرة منها فقد كانت تحقق دخلاً مادياً أكثر منه وبالرغم من انفاقها كل دخلها في المنزل وعلي أبنائها الا أنه كان دائم الشكوي من قلة حيلته ومرتبه الضئيل إلي أن أغواه صديق له بالسفر لإحدي الدول العربية للعمل بها الأمر الذي كان يرفضه تماماً وبحثاً حاولت اثنائه عن رغبته في السفر وأكدت له بأن كل أموالها وكل ما تكسبه له ولأبنائهما إلا أن الفكرة كانت قد اختمرت في رأسه ولم يعر لكلامها إهتماماً بل وطالبها أيضا بتسديد ثمن رحلة الغربة. ولإنها كانت تحبه وافقت علي مضض علي سفره خاصة بعد أن وعدها بالبحث عن عمل لها واستقدامها مع أطفالما كي يكتمل شمل الأسرة وصدقته خاصة بعد أن تسلم منها أوراق شهاداتها وشهادات الخبرة التي حصلت عليها طوال سنوات عملها كي يقدمها للمستشفي الذي سيعمل بها. ومرت 6 أشهر كاملة لا تعلم عنه شيئاً سوي أخبار من صديقه الذي سافر بصحبته بحجة أنه مشغول بالعمل ويريد توفير كل ما يحصل عليه كي ينهي اجراءات سفرها وأبنائها إليه وصدقته للمرة الثانية ولكن بعد فترة أخذ يتصل بها ويراسلها ويرسل إليها الأموال وفرحت بأن الله حقق أمنيته وعثر علي العمل المناسب وبدأ في تحقيق أحلامه وطموحاته وارتضت أن تقوم بدور الأب والأم لابنائهما طوال فترة غيابه التي امتدت سنوات كان يحضر خلالها في أجازات متقطعة لا تطفئ حنينها وشوقها وشوق أبنائه له ولكن في المقابل كان يغدق عليها الأموال وكان يريدها ترك عملها والتفرغ لتربية أبنائهما ولكنها رفضت فقد أسحت بشئ من الخوف وعدم الارتياح لكلامه خاصة وأنه ما طلها خمس سنوات كاملة هي كل المدة التي قضاها بالغربة وخدعها في فكرة حصولها علي عمل هناك وكان في كل مرة يقدم لها أعذاراً واهية. وعن طريق الصدفة البحيته وأثناء إنهاء بعض أوراق سفرة جاءته مكالمة دولية ردت عليه لتكشف الحقيقة التي زلزلت كيانها بأنه متزوج من سيدة عربية في بلاد الغربة وأن زوجته الثانية لا تعلم شيئاً عنها وتوهمت بأنها شقيقته.. وعندما عاد صارحته بالحقيقة فأنهار واعترف بأنه فشل في العثور علي عمل وقام صديقه بتقديمه لتلك السيدة علي أساس أن يعمل سائقاً لديها وبمرور الوقت وعمله عندها نشأ بينهما تفاهم وألفه وقررا الزواج فأخفي عنها زواجه وإنجابه كي يستطيع أن يتزوجها واستغل فرصة ثرائها وكان ينفق بسخاء ويأخذ أموالها لمساعدة أسرته بعد أن خدعها وكذب عليها بأن والدته مريضة وأن أشقاءه بحاجة لرعايته ولإنها أحبته ولا تستطيع الاستغناء عنه كانت لا تبخل عليه بشئ وتغدق عليه الأموال وتشتري له الهدايا لأسرته وهي لا تدري بأنه خدعها... صدمت الزوجة من هول المفاجأة واصيبت بحالة نفسية سيئة وخاصة بعد رفض زوجها طلاق الأخري فقررت احتراماً لنفسها وثأراً لكرامتها الطلاق خلعاً ليتم احالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.