حققت أعداد الطيور المهاجرة القادمة من شمال أوروبا والتي تقضي فترة الشتاء في مصر أعلي نسبة كثافة.. حيث تستقر في المحميات الطبيعية.. وخاصة محمية "الزرانيق" بالعريش ومحمية "بحيرة قارون" بالفيوم.. وعلي ضفاف نهر النيل وخاصة في الشمال بفرعي النهر بدمياط ورشيد. ويوفر قطاع المحميات بوزارة البيئة للزائرين سواء بغرض السياحة أو الدراسة أماكن مخصصة لمراقبة دورة حياة هذه الطيور خلال فترة وجودها بمصر.. فضلا أنها تمنع أي شخص من مضايقة أو تعذيب أو صيد أو قتل هذه الأنواع وفق لاتفاقية "سايتس" الدولية التي وقعت عليها مصر.. وايضا لقانون البيئة رقم 9 لسنة 2009 وقانون المحميات الطبيعية رقم .102 يذكر أن بعض أنواع هذه الطيور اصبح عرضة لمخاطر الانقراض.. نظرا لعمليات الصيد الجائر لهذه الكائنات والتي تتم في بعض الدول التي تقع في مسار هجرة أسراب الطيور المهاجرة سواء من شمال أوروبا وحتي مصر وشمال المتوسط أو العكس خلال رحلة العودة.