اختتمت الليلة الماضية فعاليات الملتقي العلمي العربي والذي نظمته علي مدار 6 أيام أكاديمية الفنون المصرية تحت عنوان "الدور المستقبلي للفنون في القرن الواحد والعشرين" بمشاركة ضيوف من الكويت والعراق والإمارات والسودان وليبيا والمغرب ومن بينهم: د. وليد سيف. د. محمود بن ماجري. ود. جلنار نجاح واكيم. كرم الملتقي الذي تقرر تنظيمه كل عام في حفل الختام ضمن فعاليات الملتقي العلمي عددا من الرموز المصرية والعربية والشخصيات البارزة ويأتي علي رأسهم الإماراتي محمد سيف الأفخم باعتباره أول عربي ينتخب لرئاسة هيئة المسرح الدولية التابعة لليونسكو. وهو أيضا مدير بلدية الفجيرة ورئيس مهرجان الفجيرة للفنون ورئيس رابطة الممثل الواحد العالمية. يعتبر تولي سيف الأفخم لرئاسة الهيئة العالمية للمسرح رسالة مهمة علي الصعيدين المحلي والعالمي فهو مؤشر ثقة بالحراك المسرحي الإماراتي أولا. وقدرة المثقف العربي للوصول إلي العالمية والتواصل مع الآخر من خلال منتجاته الإبداعية في مجالات الفنون المختلفة. يقول الأفخم: لقد تعرفنا علي آلية عمل المنظمة وخلقنا علاقات وصداقات متينة. كما أقمنا شراكات مع القائمين عليها ومن خلال كل ذلك استطعنا أن نفوز برئاستها بفضل ثقة المشاركين فيها والسمعة الطيبة التي تحظي بها دولة الإمارات. أضاف: لا أنسي المساندة العربية التي حظيت بها خلال ترشحي لهذا المنصب بحضور مائة وعشرين دولة وهذا بكل تأكيد يعكس ثراء الحراك المسرحي العربي الذي استطاع أن يكسر عزلته التاريخية مع الآخر بالإضافة إلي ما حظي به المسرح الإماراتي من علاقات مسرحية عالمية متعددة. كان الأفخم قد قام بزيارة لمقر المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية بالقاهرة حيث كان في استقباله د. مصطفي سليم مدير المركز الذي رحب به وأطلعه علي ما يقوم به المركز من أنشطة ثقافية وفنية علي مستوي الجمهورية.. كما قام الأفخم بجولة داخل المركز وشاهد متحف الصور والمقتنيات الفنية وكذلك المكتبات والمنشورات الفنية والتي يزيد عمرها علي أكثر من 50 عاما.