في تصريحات خاصة ل "المساء" أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أنه لا ينوي توقيع أي عقوبات علي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بعد فشل المنتخب الأوليمبي لكرة القدم في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل 2016 طالما أن الأسباب التي أدت لهذا الإخفاق فنية نتيجة لأخطاء تدريبية أو لقصور في أداء اللاعبين لعدم التزامهم بخطط اللعب أو توجيهات المدرب. أضاف الوزير أن حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والمشرف العام علي المنتخب الأوليمبي سوف يقوم اليوم بتقديم تقريره علي أحداث ونتائج المنتخب في تصفيات السنغال لمجلس إدارة الاتحاد وخلال ساعات سيتم تسليم التقرير للوزارة وإذا ثبت بعد دراسة التقرير أن هناك أخطاء ومخالفات مالية وإدارية وراء فشل المنتخب الأوليمبي فإن الوزارة سوف تتدخل فوراً ويتم إحالة القضية برمتها إلي النيابة العامة. استطرد المهندس خالد عبدالعزيز والذي قرر فتح ملف فشل المنتخب الأوليمبي.. وضياع حلم التأهل لريودي جانيرو مضيفاً: أما إذا ثبت من خلال دراسة التقرير أن السبب وراء الخروج المبكر للمنتخب الأوليمبي من التصفيات الأفريقية يرجع لأسباب وأخطاء فنية ارتكبها الجهاز الفني أو اللاعبون فتلك مسئولية مجلس إدارة اتحاد الكرة المنوط به المحاسبة في مثل هذه المواقف واتخاذ القرارات المناسبة التي تسهم في علاج ما حدث من أخطاء وعدم تكرارها لأنه لا مجال لتدخل الوزارة في الشئون الفنية للاتحادات الرياضية.. وأشار إلي أنه أغلق ملف أزمة مباراة المنتخب الوطني الأول في معسكره التدريبي بدبي بعد حصول الاتحاد علي الشرط الجزائي لعدم التزامها بتنظيم مباراة ودية مع منتخب السنغال الأول. أضاف أن فشل المنتخب الأوليمبي في التأهل لأوليمبياد البرازيل أصاب ملايين المصريين بالأسف والخوف الشديدين خاصة أن لاعبيه وجهازه الفني حصلوا علي كل الدعم والمساندة والإمكانيات بلا حدود.. مشيراً إلي غياب المنتخب الأوليمبي عن الأوليمبياد سوف يؤثر سلباً علي اهتمام ومتابعة المصريين لبعثتنا في الألعاب الأوليمبية وأعتقد أن تلك من أهم الخسائر التي سوف يتسبب فيها هذا الخروج من الأوليمبياد. جاءت هذه التصريحات للمهندس خالد عبدالعزيز عقب الاجتماع الذي عقده بمقر الوزارة برؤساء الأندية غير الجماهيرية الإنتاج الحربي واتحاد الشرطة وحرس الحدود وإنبي وطلائع الجيش وبتروجت والداخلية وطلائع الجيش والمقاولون العرب واستعرض خلاله الوزير معهم قضية عودة الجماهير للملاعب وما تم مناقشته في الاجتماع السابق مع اتحاد الكرة ورؤساء الأندية الجماهيرية والذي تم فيه استعراض جاهزية الاستادات لاستضافة الجماهير بعد الانتهاء من عمل الاشتراطات الأمنية لعودة الجماهير. وأضاف وزير الرياضة أن هناك عدد 7 استادات جاهزة لاستضافة مباريات الدوري بجمهور بالإضافة إلي استاد الإنتاج الحربي بعد تطويره وتغيير أرضية الملعب من النجيل الصناعي إلي بالطبيعي وأصبح الآن علي أتم الاستعداد لاستضافة كبري المباريات خاصة المباريات ذات الجماهيرية الكبيرة لأندية الأهلي والزمالك. أضاف أنه تم الاتفاق علي وضع التصور المبدئي لعودة الجماهير سواء علي مراحل أو الأعداد التي سوف يتم السماح لها بالحضور وأهمية اللقاءات من حيث الجماهيرية. أوضح وزير الرياضة أن الاجتماعات المنعقدة الآن بشأن عودة الجماهير سواء التي تمت مع اتحاد الكرة أو أندية الدوري الممتاز ما هي إلا اقتراحات واجتهادات نقدمها إلي مجلس الوزراء والذي سيكون في النهاية هو صاحب القرار في اتخاذ القرار بعودة الجمهور من عدمه وأن القرار المتخذ أياً كان سوف ينقسم ما بين مؤيد ومعارض للقرار وهي ميزة وأمر صحي في المجتمعات الديمقراطية.