يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعا ساخناً في الواحدة ظهر اليوم برئاسة جمال علام لبحث عدد من الموضوعات علي رأسها الإخفاق المتواصل للكرة المصرية تحت قيادة المجلس الحالي علي مستوي المنتخبات بدءاً من منتخب الناشئين مرورا بالشباب وأخيراً الأوليمبي الذي فشل في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية والخروج من الدور الأول للتصفيات الإفريقية وتذيل المجموعة. وكان أعضاء المجلس قد أغلقوا هواتفهم عقب إطلاق الحكم الرواندي صافرة نهاية مباراة المنتخب الأوليمبي ونظيره المالي والخسارة بهدف وتوديع البطولة الإفريقية بسبب الغضب الذي سيطر عليهم بجانب الخوف من تصريحات تتسبب في مأساة وردود أفعال غاضبة من جانب الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بقيادة حسام البدري والذي هدد بكشف المستور فور العودة إلي القاهرة ووجود عوائق في طريقه منذ توليه المسئولية وفشل الاتحاد في حلها ومنها عدم المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية في سبتمبر الماضي رغم انها كانت استعداداً قوياً للبطولة حيث شاركت فيها نيجيرياوالسنغال المتأهلان في البطولة الحالية للمربع الذهبي وجاء اعتذار منتخبنا لمشاركة أندية الأهلي والزمالك وسموحة في بطولتي افريقيا. وطالب عدد كبير من جماهير الكرة المصرية ومسئولو الأندية بضرورة رحيل هذا المجلس الذي فشل في إدارة شئون اللعبة وتراجع بالكرة المصرية للوراء. وأعاب البعض علي وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز عجزه في اتخاذ قرار حاسم تجاه هذا المجلس رغم الأخطاء الادارية والفنية وخلال شهرين فقط كانت هناك فضيحتان الأولي في الإمارات وإلغاء ودية السنغال بسبب مشاركة المنافس بالصف الثاني أمام المنتخب الأول، والثانية الخروج المهين والمذل باحتلال مؤخرة المجموعة رغم أن المنتخب ذهب إلي السنغال ليس للتأهل للاوليمبياد فقط بل الفوز بالبطولة التي كانت من أضعف البطولات الاخيرة المؤهلة للأوليمبياد. وقال مصدر مطلع باتحاد الكرة إن الجبلاية لم تبخل بتقديم أي دعم مادي أو معنوي للجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي معترفاً بوجود أخطاء في التشكيل والتغييرات كما ان مستوي النجوم الذين يتألقون مع المنتخب الأول وأنديتهم مثل الثلاثي رمضان صبحي وكهربا ومصطفي فتحي وجاء مستواهم دون المستوي مع المنتخب الأوليمبي يثير أكثر من علامة استفهام.