تشهد مدينة المحلة الكبري قلعة الصناعة المصرية منافسة ساخنة بين المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية والذي بلغ عددهم "50" مرشحاً بينهم خمس سيدات يتنافسون علي الفوز بثلاثة مقاعد فردية لمجلس النواب القادم. تشهد الدائرة الخامسة لبندر مدينة المحلة الكبري هذه المرة منافسة ساخنة بين عدد كبير من المرشحين من الوجوه الجديدة التي تخوض ماراثون الانتخابات البرلمانية لأول مرة وهي مجموعة كبيرة من الشباب في مواجهة مجموعة من عناصر الحرس القديم أمثال أحمد الشعراوي النائب السابق عن الحزب الوطني ومحمود الخرديلي نائب برلمان "2010" الذي تم حله بعد قيام ثورة "25" يناير بالإضافة لمجموعة من رجال الأعمال وأحمد القطان مرشح حزب النور والنائب السابق في آخر انتخابات. كما يخوض السباق أيضاً رئيسا ناديين رياضيين هما الدكتور محمود شحاتة رئيس مجلس إدارة نادي الصيد والدكتور محمد الشافعي رئيس نادي بلدية المحلة. كما يتنافس حزب النور السلفي علي المقاعد الفردية بمرشح واحد هو أحمد القطان أمين حزب النور بالغربية والذي يعتمد علي التيار السلفي وبعض العناصر التي تنتمي لجماعة الإخوان وكان نائباً سابقاً في برلمان الإخوان الذي تم حله. كما يخوض المعركة ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والنائب السابق بمجلس الشوري. كما ينافس حزب الوفد بمرشحين هما الدكتور كمال عبداللطيف والدكتور محمد خليفة. كما تواجدت المرأة هذه من خلال خمس مرشحات يضمن السباق البرلماني وهن نجلاء فتحي المحامية ونعمت رشاد قمر وسولي الجندي وماجدة الخواجة وشروق أبوالمجد. لأول مرة تشهد دائرة المحلة الكبري حالة من الحيرة بين الناخبين بين الوجوه الجديدة وهم الغالبية الذين يخوضون سباق البرلمان لأول مرة وبعض عناصر الحرس القديم الذين كانت لهم تجارب برلمانية سابقة لم يكن راضياً عنها أهالي الدائرة وفي نفس الوقت لا يعرفون أصحاب الوجوه الجديدة بالشكل المطلوب لمنحهم أصواتهم. في نفس الوقت اشتعلت حرب تمزيق لافتات الدعاية وصور المرشحين وسط تبادل للاتهامات بين المرشحين وبعضهم وقيامهم بتحرير بلاغات بأقسام الشرطة لإثبات وقائع تمزيق لافتات الدعاية والصور الخاصة بهم. الجدير بالذكر ان دائرة مدينة المحلة الكبري "الدائرة الخامسة" ومقرها مدينة المحلة الكبري وتضم أقسام أول وثان وثالث المحلة الكبري وتضم 41 مركزاً انتخابياً وصيد "176" لجنة انتخابية ويعتبر من أكبر الكتل الانتخابية بمحافظة الغربية.