اشتعلت حرب الدعاية الانتخابية بمحافظة الغربية، وبدأت اللافتات في الظهور ببعض المراكز، بينما أعلن عدد من المرشحين ترشّحهم رسيمًا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بمراكز أخرى وتصدرت المرأة المشهد بشكل كبير. كما قام بعض المرشحين بعمل مقرات انتخابية دائمة في كل قرية، ونظّم بعضهم حملات لمساعدة الناخبين من أبناء الدائرة الانتخابية، لتصحيح بياناتهم من أجل تمكنهم من الإدلاء بصوتهم دون أي صعوبات في الانتخابات. ففي مركز المحلة الكبرى، يتنافس المرشحون علي 3 مقاعد انتخابية في الدائرة التي يبلغ عدد الناخبين فيها ما يقرب من 350 ألف صوت انتخابي؛ موزعة علي ما يقرب من 24 قرية تابعة لمركز المحلة، ظهرت حرب العائلات بخوض محمد كمال مرعي، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، السباق الانتخابي، أمام نجل عمه محمد عبدالعزيز مرعي، كما ظهرت لافتات دعائية أيضًا لكل من حامد وجيه وعبدالمحسن أبوالخير وشاكر الشراكي، وعن مقعد المرأة أعلنت ماجدة الخواجة، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، عضو مجلس إدارة نادي الصيد، وكذلك ربيعة شبند، عضو مجلس محلي المحافظة سابقًا، والنقابية نعمت قمر التي خاضت انتخابات 2010 بالإضافة إلى مايسة الطور التي أعلنت ترشحها هي الأخرى. أما دائرة طنطا؛ فكان للعنصر النسائي فيها نصيب الأسد؛ حيث كان من أبرز مرشحيها المستشارة تهاني الجبالي، عضو المحكمة الدستورية السابقة، والسيدة سامية الشيخ، والدة الشهيد محمد الجندي، كما تنافسهن الدكتورة صفاء كمال مرعي، أمين عام المجلس القومي للمرأة، فرع الغربية، وشقيقة محمد كمال مرعي، المرشح عن دائرة المحلة، ونجلة عم المرشح الثاني محمد عبدالعزيز مرعي. ولم تتوقف المنافسة النسائية بدائرة طنطا عند هذا الحد، بل أعلنت أيضًا ميرفت الغندور، عضو مجلس محلي المحافظة عن الحزب الوطني السابق، ترشّحها، أمام أمال أبو اليزيد، مرشحه عن حزب الوفد، وأيضًا المنافسة غادة كامل. أما دائرة سمنود، فتعد أقل الدوائر الانتخابية في المحافظة من حيث عدد المرشحين في الانتخابات البرلمانية؛ فلم يعلن الترشح حتي الآن، سوي أحمد محمد زايد، نجل عضو مجلس الشعب السابق محمد زايد، وليلي أحمد إسماعيل، نجلة الوزير السابق، عضو مجلس الشعب، أحمد إسماعيل، كما أعلنت عائلة شوقي النجار، عضو مجلس الشعب السابق أيضًا عن ترشيح أحد أبنائها، فضلًا عن جبر العشماوي، والدكتور أحمد دراج. وهناك حديث دائر عن وجود احتمالية كبيرة لترشح عبد الحليم هلال، عن جماعة الإخوان، إلّا أن هناك رفض شعبي واسع في الدائرة لأى مرشح ينتمى للجماعة المحظورة في الانتخابات المقبلة. وفي دائرة السنطة الانتخابية، كان السباق الانتخابي أقل حدة، فمن ظهرت لافتاتهم حتى الآن، هم عبدالستار شوقي شلبي، وصابر حامد الشوربجي، وعن مقعد المرأة، ظهرت زينب سعد جاد وأمل طه.