تواصل نيابة أمن الدولة العليا اليوم تحقيقاتها في قضية رجل الأعمال الاخواني حسن مالك وشركائه الأربعة المتهمين بالخيانة العظمي والتخابر مع نظم ومؤسسات أجنبية والاضرار بالاقتصاد القومي للبلاد. وكشفت تحقيقات النيابة أن حسن مالك تعمد الاضرار بالاقتصاد القومي للبلاد. حيث عمل علي شراء كل الدولارات المتاحة للبيع في السوق ونجح في جمع نصف مليار دولار من أجل رفع قيمته وخفض سعر الجنيه المصري. وقد امرت النيابة باشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول بتشكيل لجان مشتركة من أعضاء النيابة وجهاز الأمن الوطني لجرد محتويات الشركات المملوكة لحسن مالك ومعاونيه وعلي رأسها المقر الرئيسي لشركة مالك جروب وغيرها من الشركات. وخلال التحقيقات اعترف حسن مالك بانه تربطه بخيرت الشاطر علاقة زمالة دراسية حيث كانا بجامعة الاسكندرية سويا واستمرت واصبحت علاقة أسرية وترابط اجتماعي. وروي حسن مالك تفاصيل العلاقة التجارية التي جمعته بخيرت الشاطر مؤكدا انهما كانا شريكين بشركة سلسبيل للاستثمار العقاري منذ انشائها عام 1985 وتم تصفية الشراكة عام 1992 بعد حبس خيرت الشاطر في القضية التي عرفت وقتها اعلاميا "سلسبيل" وبعد تصفية الشركة كان نصيب الشاطر قرابة 1.75 مليون جنيه موضحا انه بعد خروجه من السجن أسس شركة بمفرده تحت اسم "السلسبيل" اضاف "مالك": اسست شركة أخري مع بهاء الشاطر شقيق خيرت الشاطر تحت اسم "المستقبل" وفي عام 2000 اشتركت وأولادي والشاطر وأولاده في تأسيس شركة "رواج" برأس مال تراوح بين 6 إلي 7 ملايين جنيه كما أسست في نفس العام شركة "مالك للملابس الجاهزة" برأس مال قدره 6 ملايين جنيه وكان يتبع هذه الشركة متجري العباءة الشرقية لبيع الملابس الحريمي الجاهزة المستوردة. قال أسست مجموعة أخري من الشركات بعيدا عن الشاطر منها شركة الأنوار التي تعمل في مجال الادوات الكهربائية بالاضافة إلي الوكالة الحصرية لشركة استقبال التركية لبيع الأثاث ووكالة أخري حصرية لشركة سرار التركية لتجارة الملابس الجاهزة وشركة العباءة الفريدة بالاضافة إلي الشراكة بعدة أسهم في دار للطباعة والنشر.. أشارت التحقيقات إلي تحريات الأجهزة الأمنية التي أكدت قيام حسن مالك وخيرت الشاطر بغسيل أموال الجماعة.. كما أكدت التحريات ان "مالك" هو الممول الرئيسي لكافة أعمال جماعة الاخوان كما كان يدير كل شركات جماعة الاخوان الموجودة تحت التحفظ والتي يبلغ عددها 66 شركة وانه متورط في دعم جماعة الاخوان الارهابية وتمويل اعتصام رابعة وأن ثروته تقدر ب6 مليارات دولار.