بالصور.. محافظ أسيوط يجلس على "ديسك" مع طالبات في مدرسة المطيعة الثانوية المشتركة    الدولار يتراجع بعد حزمة تحفيز اقتصادي في الصين    استقرار أسعار اللحوم الحمراء اليوم الإثنين في الأسواق    السكة الحديد: السماح للطلبة حاملي اشتراكات الدرجة الثالثة المكيفة بركوب القطارات دون حجز    وزير الإنتاج الحربي يستقبل سفير كوت ديفوار لبحث التعاون المشترك    ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين 30 سبتمبر    رامي الدكاني: 700 مليار دولار قيم التداول للأسواق العربية خلال 18 شهرا    إسرائيل تعلن رفض مقترح التسوية مع لبنان وتواصل أعمالها العسكرية    مع إرجاء تشييعه ودفنه .. بدء الحداد الرسمى فى لبنان لمدة 3 أيام علي رحيل حسن نصر الله    الزمالك يجدد عقد سيف الجزيري لموسمين    "غادر المستشفى".. تطورات الحالة الصحية ل كهربا ورسالة الطبيب    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام الوصل في دوري أبطال آسيا    بمختلف المحافظات.. رفع 51 سيارة ودراجة نارية متهالكة    الحماية المدنية تسيطر على حريق شقة سكنية في بولاق الدكرور    غدا.. افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما    السياحة والآثار تنظم عددًا من الأنشطة التوعوية للمواطنين    الحرس الثوري الإيراني: اغتيال حسن نصر الله سيحدث تغييرا تاريخيا    كييف تؤكد احتفاظ موسكو بحاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود    صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة    محافظ جنوب سيناء يلتقي مجلس جامعة السويس لمناقشة عددا من الملفات التعليمية -صور    "الحوار الوطني" يبدأ اليوم مناقشة مقترحات قضية الدعم    تداول 9 آلاف طن بضائع «عامة ومتنوعة» بموانئ البحر الأحمر    بعد خسارة السوبر الأفريقي.. الأهلي يُعيد فتح ملف الصفقات الجديدة قبل غلق باب القيد المحلي    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    بشير التابعي: الأهلي كان مرعوب.. وممدوح عباس سبب فوز الزمالك بالسوبر الافريقي    بتكلفة 200 مليون جنيه.. إحلال وتجديد محطة معالجة الصرف الصحي الرئيسية بدهب    وزارة العمل تُطلق مبادرة «سلامتك تهمنا»    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين: 4 ظواهر جوية مؤثرة    جثتان و12 مصابًا.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بأسيوط    آخر تطورات أزمة سد النهضة وموقف مصر    بوليتيكو: أمريكا تعزز وجودها العسكري بالشرق الأوسط    موعد عرض الحلقة 13 من مسلسل برغم القانون بطولة إيمان العاصي    مين فين ؟    كرمة سامي في اليوم العالمي للترجمة: نحرص على تأكيد ريادة مصر ثقافيا    إعلام إسرائيلي: متظاهرون مطالبون بصفقة تبادل يقتربون من منزل نتنياهو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة قنا    أمين الفتوى: كل قطرة ماء نسرف فيها سنحاسب عليها    عادات يومية للحفاظ على صحة القلب.. أبرزها البعد عن مصادر التوتر    فريق طبي بمستشفي أسيوط العام ينجح في استئصال ورم بجدار صدر شاب    الرعاية الصحية:نجاح عمليات زراعة القوقعة بنسبة 100% في مستشفى الكرنك    رحلة ملهمة لأم طفل مصاب بالتوحد: صبر وبحث وتعلم وعلاج مبكر    اصطدام «توكتوك» بتريلا ومصرع سائقه في المنوفية    من مدرسة البوليس بثكنات عابدين إلى «جامعة عصرية متكاملة».. «أكاديمية الشرطة» صرح علمى أمنى شامخ    أوصى ببناء مقام.. سيدتان تدفنان دجالًا أسفل سريره تبركًا به في الفيوم    مصرع 4 أشخاص جراء مشاجرة على قطعة أرض بأسيوط    موظف أمام «الأسرة»: «مراتى عايزة 4 آلاف جنيه شهريًا للكوافير»    الحوثيون باليمن: مقتل وإصابة 37شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة    الأهلي يلجأ للطب النفسي بعد خسارة السوبر الأفريقي (تفاصيل)    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    دونجا يتحدى بعد الفوز بالسوبر الأفريقي: الدوري بتاعنا    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مناسبة مرور 200 عام علي إنشاء الكلية الحربية المشير طنطاوي يمنح أوائل دفعة "الفريق سليم" نوط الواجب العسكري

في عرض أسطوري لقوة الأداء والكفاءة القتالية قدم طلبة الكلية الحربية عروضاً في التلاحم بالسلاح عكست التدريب العالي الذي حصلوا عليه داخل الكلية والتأهيل العلمي والثقافي.
يأتي الاحتفال مواكباً للاحتفالات بالعيد ال 59 لثورة 23 يوليو ومرور 200 عام علي إنشاء الكلية الحربية.
صدق المشير حسين طنطاوي علي نتيجة التخرج للدفعة 105 حربية والدفعة 69 مهندسين و57 جامعين مختلط والدفعة 98 أطباء أسنان صيادلة بيطري ورئيسات تمريض وبلغت نسبة النجاح 100%.
منح المشير أوائل الدفعات من الخريجين المصريين والبعثات من جزر القمر وفلسطين وليبيا نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
كما صدق المشير علي تعيين خريجي الدفعة 105 حربية في رتبة ملازم تحت الاختبار بالقوات المسلحة اعتباراً من 30 يونيو 2011 والدفعة 69 مهندسين و57 جامعين مختلط في رتبة ملازم أو تحت الاختبار اعتباراً من 3 يونيو 2011 وخريجي الدفعة 98 أطباء وأسنان وصيادلة ورؤساء تمريض في رتبة ملازم أول تحت الاختبار اعتباراً من 20 يناير .2011
كان المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد شهد الاحتفال بتخريج الدفعة "105" من طلبة الكلية الحربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم والتي تضم الدفعات "69" و"57" مختلط و"98" أطباء وتشمل وافدين من جزر القمر وفلسطين والجماهيرية الليبية.
حضر الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة وقدامي مديري الكلية الحربية وأسر الخريجين.
قام المشير بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري ومنح علم الكلية وسام الجمهورية وقدم طلبة الكلية العديد من العروض والأنشطة التدريبية التي يتم التدريب عليها شملت المهارات الفنية في استخدام السلاح وعروض الصاعقة والمظلات في الكفاءة القتالية والبدنية واجتياز الموانع الجبلية والمهارات الخاصة لرجال الشرطة والموسيقات العسكرية التي شاركت في الاحتفال بتخريج الدفعات الجديدة بعد أن تم تأهيلهم وإعدادهم علمياً وثقافياً داخل الكلية الحربية ليكونوا دعماً لمنظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.
بدأ الاحتفال باصطفاف حرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وردد المواطنون الذين حضروا الاحتفال وأولياء أمور الخريجين السلام الوطني وسط عاصفة من التصفيق والهتاف للقوات المسلحة وما تقوم به من مهام لحماية الوطن وانجازات شعبه.
الكلية الحربية في 200 عام
استهل طلبة الكلية احتفالهم باستعراض تاريخي يحكي أسطورة الكلية الحربية في 200 عام. حين أنشأ محمد علي باشا المدارس الحربية في عام 1811 لتكون نواة لبناء جيش مصري قوي يؤمن حدود البلاد ضد أي عدائيات قدمت مجموعات من طلبة الكلية عرضاً للمهارات الفنية باستخدام السلاح وتشكيل العديد من اللوحات التي ترتبط بتاريخ الكلية العريق منذ إنشائها وحتي اليوم بدأت بتكوين لوحة المدارس الحربية عام 1811 تم تأسيس مدرسة حربية أخري بالسودان ورسم الطلبة لوحة أخري بتاريخ 1938 حيث تعدل اسم الكلية ليكون الكلية الحربية الملكية كان مقرها بكوبري القبة. وفي عام 1955 أعيد افتتاح الكلية الحربية بمقرها الحالي بمصر الجديدة وفي توافق عضلي وعصبي قدم الطلبة بعض الحركات المهارية الخاصة باستخدام السلاح علي أنغام المارشات العسكرية أظهرت الدقة البالغة في التعامل مع السلاح.
الدراجات الآلية
قدمت مجموعات مشتركة من الطلبة وعناصر الشرطة العسكرية عرضاً للمهارة في التحكم في الدراجات الآلية والتي تعد إحدي وسائل السيطرة علي التحركات العسكرية سلماً وحرباً حيث يتم تأهيل الطلبة عليها خلال فترة دراستهم بالكلية.
استعرض قائدو الدراجات العديد من المهارات والتشكيلات الفردية والجماعية والتقاطعات الثنائية والثلاثية والدوائر المتداخلة التي تحتاج إلي مستوي راق من التدريب والعبور أعلي أحد الكباري المعلقة بين برجي التدريب الجبلي المواجهة للمنصة بجرأة ومهارة فائقة أذهلت الحاضرين وأدوا العديد من القفزات الصعبة علي الموانع الثابتة والمتحركة التي تشمل مختلف الأراضي أبرزت قدرتهم الفائقة في التحكم والسيطرة علي المعدة واختتم العرض بلوحة ختامية بعنوان "الكلية الحربية 200 عام من الوفاء والعطاء".
كان لرجال الشرطة العسكرية دور رئيسي لتنظيم عبور القوات وتدفقها خلال حرب أكتوبر المجيدة. بجانب دورهم الحيوي في تأمين المجتمع وحماية الأهداف الحيوية والمرافق الهامة بالدولة منذ بدء ثورة 25 يناير وحتي الآن.
القوات الخاصة
ظهر في سماء العرض تشكيل من طائرات هليكوبتر تحمل مجموعة من رجال الصاعقة الأشداء لأداء عدد من التمارين الرياضية أثناء تعلقهم بالهواء أظهرت كفاءتهم البدنية والقتالية العالية والثقة بالنفس وهم يحملون أعلام القوات المسلحة والأفرع الرئيسية ووحدات الصاعقة وعلم الكلية الحربية.
استعرضت عناصر الصاعقة مهاراتهم في الصعود والنزول من وإلي الارتفاعات المختلفة واجتياز الموانع الطبيعية والصناعية والقيام بالسباحة الجوية عبر الموانع المختلفة حيث يحصل طالب الكلية الحربية علي فرقة الصاعقة التي تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام القتالية تحت مختلف الظروف.
قدمت مجموعات أخري من مقاتلي المظلات العديد من المهارات الخاصة باستخدام المعدة الدلتا وتنفيذ أعمال المناورة والملاحة الجوية وعمل تشكيل المعين 16. ونفذ فريق القفز4 الحر العديد من التشابكات والتداخلات الجوية المتنوعة أثناء الهبوط منها الهبوط الحاد بالعلم والتشابكات الثنائية والرباعية وحرف "تي" وتشابك السلم السداسي والمثلث والتي تمتاز بالمهارة والمناورة العالية والدقة والعمل بروح الفريق لتمتليء بهم سماء العرض. وقد تم دخول مصر ضمن موسوعة الأرقام القياسية في رياضة تشابك المظلات في المحاولة العالمية لتسجيل الرقم العالمي الجديد لتشابك مائة مظلة ونزل في ساحة العرض اثنان من مقاتلي المظلات يحملان علم مصر وعلم الكلية الحربية.
عرض الموسيقات العسكرية
قدمت الموسيقات العسكرية عرضاً راقياً استعرضوا خلاله العديد من المعزوفات والمقطوعات الموسيقية والأغاني الوطنية "مصر الأمل" "اسلمي يا مصر" الله أكبر فوق كيد المعتدي "بلدي يا بلدي" "تعيشي يا مصر" "يا عروسة النيل" والتي ألهبت مشاعر الحماس والوطنية ونالت إعجاب الحاضرين.
شاركت الموسيقات العسكرية في العديد من المسابقات العالمية وحصلت علي العديد من المراكز المتقدمة كان آخرها الحصول علي المركز الأول في مهرجان موسيقات العسكرية الدولي في برلين بألمانيا عام 2008 من بين 14 دولة.
اللوحة الختامية
اختتمت العروض بدخول مجموعات من طلبة الكلية لتقديم العرض العسكري يتقدمهم حملة أعلام القوات المسلحة ومجموعة أعلام الكلية وهم يرددون نشيد الجيش.
رسمنا علي القلب وجه الوطن
وصناك يا مصر طول الزمن
علي كل أرض تركنا علامة
عروبتنا تفتديك القلوب
وتنساب يا نيل حراً طليقاً
وتبقي مدي الدهر حصناً عريقاً
يد الله يا مصر ترعي سماك
وما دام جيشك يحمي حماك
سلام عليك إذا ما دعنا
وسالت مع النيل يوماً دماناً
نخيلاً ونيلاً وشعباً أصيلاً
ليبقي شبابك جيلاً فجيلاً
قلاعاً من النور تحمي الكرامة
ويحميك بالدم جيش الكنانة
لتحكي ضفافك معني النضال
بصدق القلوب وعزم الرجال
وفي ساحة الحق يعلو نداك
ستمضي إلي النصر ودماً خطاك
رسول الجهاد ليوم الفداء
لتبني لمصر العلا والرخاء
اصطف في مقدمة ساحة العرض الطلبة الخريجون ومن خلفهم باقي طلبة الكلية من مختلف السنوات الدراسية وأمام قاعدة العلم حرس الشرف والطالبات الجامعيات وفي اليمين واليسار رجال الصاعقة والمظلات وقائدو الدراجات الآلية وفي سماء العرض شكل قائدة المعدة الدلتا رقم 200 احتفالاً بمرور 200 عام من عمر الكلية الحربية في أروع ختام للعرض العسكري وسط تصفيق حاد وفرحة عارمة من أسر الخريجين.
النتيجة النهائية 100%
أعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة الدفعة "100" حربية والدفعات "69" مهندسين و"57" جامعيين مختلط و"98" أطباء أطباء أسنان صيادلة أطباء بيطريون رئيسات تمريض حيث صدق المشير طنطاوي علي نتيجة الامتحانات الختامية وكانت نسبة النجاح لمن تنطبق عليه الشروط 100%.
عقب إعلان النتيجة جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من الدفعة "105" حربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم إلي الدفعة "106" حربية دفعة الفريق حلمي عفيفي عبدالبر.
تكريم المتفوقين وقسم الولاء
أعلن اللواء أ.ح مصطفي شريف مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قراراً بتعيين خريجي الدفعة 105 حربية برتبة الملازم تحت الاختبار وباقي الدفعات برتبة الملازم أول تحت الاختبار ومنح الأنواط لأوائل الخريجين من المصريين والوافدين من دول جزر القمر وفلسطين وليبيا حيث قام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديراً لتفوقهم وتفانيهم في أداء واجباتهم طوال دراستهم بالكلية ثم ردد الخريجون يمين الولاء لمصر وشعبها بأن يكونوا جنوداً أوفياء لها محافظين علي أمنها وسلامتها وحامين أمنها ومدافعين عنها في البر والبحر والجو ومحافظين علي ما يملكونه من أسلحة ومعدات لتظل القوات المسلحة الدرع التي تحمي الوطن وتحفظ له هيبته واستقراره وانجازات شعبه.
وفي تقليد عسكري راسخ ينم عن أصالة وعظمة العسكرية المصرية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ تحرك علم الكلية من ساحة العرض للصعود إلي المنصة حيث منح المشير طنطاوي علم الكلية وسام الجمهورية تقديراً لدورها الوطني المشرف علي مدي 200 عام.
مصنع الرجال
للكلية الحربية تاريخ مجيد فقد تخرج من صفوفها 194 دفعة شاركت في بناء مستقبل مصر والدفاع عنها طوال مراحل التاريخ حيث تحظي منظومة الإعداد والتأهيل داخل الكلية باهتمام بالغ حيث يدرس الطالب العديد من العلوم العسكرية والمدنية التي تؤهله لأداء مهامه داخل صفوف القوات المسلحة بعد التخرج وبجانب المهارات العسكرية يمارس الطلبة الأنشطة والتمرينات الرياضية وألعاب القوي والضاحية والسباحة والغطس والفروسية والألعاب الفردية والجماعية والجمباز والتجديف والاسكواش . بالإضافة إلي ممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية مثل الموسيقي والرسم وإلقاء الشعر كما يشارك الطلبة في المسابقات والبطولات الرياضية لتمثيل مصر في كافة الألعاب الرياضية.
تضم الكلية الحربية مركز علوم الفلك والفضاء الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وافريقيا وحمام سباحة أوليمبي وحمام غطس طبقا للمقاييس القانونية الدولية بالإضافة لمجمع للاسكواش وصالة للبولينج.
أما أسماء دفعات الخريجين فمنذ نشأة الكلية الحربية وقبل عام 1931 كانت تسمي الدفعة بسنة التخرج وابتداء من يوليو 1931 بدأ الترقيم المعمول به الآن وفي عام 1960 بدأ تسمية الدفعة باسم أحد الشهداء أو الأبطال الذين أثروا الحياة العسكرية وقدموا لوطنهم خدمات جليلة وكانت الدفعة 43 حربية أول دفعة أطلق عليها اسم الشهيد محمد جلال حيث تخرجت في يوليو 1962 ومن الدفعات التي أطلق عليها أسماء لرموز العسكرية المصرية وصولاً للدفعة 105 حربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم والدفعة 46 حربية دفعة الشهيد نبيل بكر الوقاد والدفعة 50 حربية الشهيد الرائد إسماعيل الفنجري والدفعة 64 حربية دفعة الشهيد اللواء أحمد حمدي عبدالحميد والدفعة 59 حربية دفعة الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض والدفعة 72 حربية دفعة الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي والدفعة 75 حربية دفعة الشهيد اللواء شفيق متري سدراك والدفعة 87 حربية دفعة الشهيد المقدم صلاح عبدالسلام حواش والدفعة 94 حربية دفعة المشير أحمد إسماعيل علي والدفعة 95 حربية دفعة الشهيد الشهير أحمد بدوي سيد أحمد والدفعة 97 حربية دفعة أول محمد فوزي والدفعة 98 حربية دفعة الفريق أول سليمان عزت والدفعة 99 حربية دفعة الفريق مدكور أحمد أبوالعز.
ألقي اللواء أ.ح. عصمت عبدالعزيز مراد مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها: السيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة. السيد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحضور في مناسبة وطنية تجسد اعتزاز مصر بقواتها المسلحة وبرجالها الشرفاء الأوفياء نرحب بكم في أعرق معهد عسكري علمي تخرج فيه علي مدار مائتي عام فرسان العسكرية المصرية ورواد القومية العربية.
ألا وهي الكلية الحربية المصرية .. هذا العرين العريق الذي أسهم بكل تفان واقتدار في بناء رجال قادوا وسيقودون مصر وشعبها إلي الأمن والاستقرار رجال يثبتون حين تهتز الأرجل والجبال. رجال جديرون بأن تتعلق في أعناقهم الآمال وتؤكد الوثائق التاريخية أن الكلية الحربية هي المعهد والمنبع للعسكرية المصرية الراقية ولقد تجدد دورها في عصر محمد علي باشا عام 1811 في القلعة ومنها إلي أسوان والقناطر والعباسية وكوبري القبة حتي أرسي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هذا الصرح العريق ورفع علم الكلية علي صاريها الشامخ ليرفرف خفافاً في سمائها منذ عام 1955 وحتي الآن كما نفخر اليوم ان تحتفل مصر وقواتها المسلحة والكلية الحربية بذكري ثورة يوليو المجيدة.
السيد القائد العام رئيس المجلس الأعلي الأعلي للقوات المسلحة: لقد حقق أبناؤك الخريجون أعلي معدلات الأداء وتحصلوا علي القدر الكافي من العلم العسكري واستخدموا في تدريباتهم أحدث المعدات العسكرية بمنهجية علمية دقيقة هذه الصفوة من الشباب المصري الفاخر يصطفون اليوم أمامكم ليعلنوا لسيادتكم انهم علي أهبة الاستعداد لنيل شرف الانضمام للقوات المسلحة المصرية كضباط شرفاء دماءهم زكية وسواعدهم فتية قلوبهم مفعمة بالاستشهاد والوطنية يدركون عن ثقة وعلم أنهم مصر المستقبل كما يدركون وبانكار للذات أنهم مستقبل مصر.
اسمحوا لي سيادتكم بأن أتقدم بأسمي عبارات الشكر للسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للكلية الحربية علي توجيهاته المستمرة والتي مكنت إدارة الكلية من تحقيق الأهداف التي حددت لها كما نالوا ثناء علي القيادة العامة والهيئات والإدارات لما قدموه من دعم لمتطلبات العملية التعليمية كما أتوجه بالشكر والتقدير إلي مديري الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس بها علي جهدهم وبصماتهم المحفورة لإمداد الوطن بأجيال تلو أجيال تحية إجلال عسكرية من مهد العسكرية إلي شهداء مصر الأبرار العسكريين والمدنيين في كل موقع هؤلاء الشهداء الذين يسكنون الفردوس الأعلي بعد ان حموا مصر ومنحوها النصر والكرامة والحرية.
أبنائي الخريجون دفعة الفريق محمد إبراهيم حسن سليم من الطلبة المصريين والدول العربية الشقيقة.
أهنئكم بنجاحكم وطوروا أداءكم وتمسكوا بانضباطكم واعتنوا برجالكم وراعوا وجه الله واحفظوا الأمن لوطنكم كما حفظه الذين من قبلكم.
السيد القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
نعاهدكم علي أن نبقي للوطن أوفياء وللتقاليد العسكرية المصرية أمناء ونحافظ علي أبنائك طلبة الكلية الحربية دائماً نبلاء وشرفاء وفقك الله إلي ما يعود علي مصر بالأمن والأمان والسلام.
قدم مدير الكلية الحربية هدية تذكارية للمشير طنطاوي بهذه المناسبة كما قدم أوائل خريجي الكليات والمعاهد العسكرية درع الخريجين.
حضر الاحتفال د. عصام شرف رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري وعدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين ورجال الشرطة المدنية وعدد من رؤساء الأحزاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.