وجهت مديرية الأوقاف بالإسكندرية ضربة موجعة لجماعات الإسلام السياسي. حيث قرر عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف ضم مسجد نور الإيمان "الجمعية الشرعية" لوزارة الأوقاف وتجميد نشاط الجمعية وإزالة جميع صناديق التبرعات الموجودة بالمسجد وضم مسجد الفتح الإسلامي ومسجد أنصار السنة المحمدية "جمعية أنصار السنة" وتجميد نشاط الجمعية.. كما طلب وكيل الوزارة من مسئولي مديرية أوقاف الرمل بإحكام السيطرة علي بعض المساجد بمنطقة العوائد وإبعاد الأفكار المتشددة منها وتم تعيين إمام وخطيب جديد لمسجد عباد الرحمن بعزبة البحر بالعوائد. * أكد عبد الناصر نسيم أنه تمت السيطرة علي مسجد ضيوف الرحمن وغلق زاوية "الإكرام" لأن مساحتها تقل عن 80 مترا ويقع بالقرب منها مسجد كبير. * كما قرر منع القيادي السلفي ممدوح عبد السلام التابع لحزب النور من إلقاء الخطب والدروس بأي مسجد أو زاوية نظرا لقيامه بأداء الخطب بدون تصريح بمسجد نور الإسلام بنجع العرب. كما حذر وكيل الوزارة جميع الأحزاب والجماعات والتكتلات الحزبية من استغلال بيوت الله في جمع التبرعات أو الزج بها للترويج لحملاتهم الانتخابية ,وشدد علي منع أي جمعية أو جماعة عمل ندوات أو دروس داخل المساجد إلا بإذن منه شخصيا. * كما قرر نسيم ضم مسجد "الغفور الرحيم" بنجع العرب لمديرية الأوقاف بعد ورود معلومات تفيد بقيام أعضاء حزب النور بعقد اجتماع مغلق كل يوم خميس علي مستوي الحزب داخل المسجد. فضلا عن استغلال الحزب المسجد في عمل أسواق داخل أروقته وقوافل طبية وجمع تبرعات ودعاية انتخابية. * من جهة أخري قرر عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف عقب عودته لتولي المديرية بعد رحيل الشيخ صبري عبادة للشرقية من أجل الانتخابات البرلمانية تكليف الشيخ محمد لطفي السباعي للعمل رئيسا لتفتيش المتابعة بالمديرية ومعه الشيخ طه عبد الفضيل وإبراهيم سعد بدوي أعضاء. وتكليف إيهاب محمد البهي للعمل كمدير للمراكز الثقافية ,وتكليف فاطمة شعبان للعمل كمديرة لمكتب وكيل الوزارة. * قام نسيم بعمل جولة فجرية سيرا علي الأقدام من الأنفوشي وحتي رأس التين لزيارة عشرة مساجد وقرر إحالة جميع المخالفات التي رصدها إلي الشئون القانونية ومحاسبة المقصرين وشدد علي حتمية تطبيق القانون علي المتاجرين باسم الدين.