بدأت النيابة التحقيق في أحداث الشغب التي قام بها جنود الأمن المركزي بقطاع الدخيلة والذي يضم 1700 وأسفرت عن قطع طريق الساحل الشمالي لمدة 3 ساعات وحرق سيارات الأمن المركزي وقسم الدخيلة بالإضافة لسيارة إطفاء وذلك إثر سريان شائعة بين المجندين بوفاة المجند جمعة مصطفي بعد ان صفعه علي وجهه الرائد أدهم الباز بسبب تطاوله ورفضه النزول للنوبتجية الليلية. بدأت النيابة في حصر الخسائر وقيمتها الناتجة عن الإضراب داخل المعسكر حيث أحرق المجندون الأسرة داخل العنابر وحطموا المكاتب وواجهة المعسكر. كما تحقق النيابة حول سبب سريان الشائعة ومن أطلقها وحرض علي أعمال الشغب. كما سيتم الاستماع إلي أقوال الضابط والمجند وشهود الواقعة. وفي سياق متصل بدأت مديرية الأمن في إعداد تقريرها حول أحداث الشغب وتقرير حجم الخسائر خاصة انها الواقعة الثانية خلال شهر واحد يقوم بها مجندون بقطاع الأمن المركزي بقطع الطريق وترويع المواطنين بعد ان قام جنود قطاع بفعل مماثل في أعقاب انتشار شائعة بوفاة زميل لهم متأثراً "بضربة شمس" وسوف يتم رفع تقرير مفصل بالواقعة لوزير الداخيلة. حرص شيوخ "السلفيين" بمنطقة الدخيلة علي تأمين قسم الدخيلة وتشكيل دوريات لحماية محطة البنزين والمنطقة المحيطة بالقسم وذلك بعد ان حاولت مجموعة من البلطجية مهاجمة قسم الدخيلة وسرقته وهو ما دفع السلفيين إلي المشاركة في الحماية الأمنية. عقدت القيادات الأمنية اجتماعاً مع رئيس قطاع الأمن المركزي ورؤساء القطاعات التابعة لهم لتلافي حدوث مثل هذه الاضطرابات داخل القطاع وإيجاد أسلوب جديد للتفاهم مع المجندين من خلال لغة الحوار والندوات الدينية والثقافية والبحث عن المحرضين للفتنة بين صفوف المجندين. كما تم عقد اجتماع مع ضباط قسم الدخيلة لتقييم الوضع الحالي والأحداث المؤسفة وكيفية منح المزيد من التأمين للقسم الذي يقع وسط منطقة صناعية.