يكثف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الضغوط علي الاعلام قبل شهرين من الانتخابات التشريعية من خلال عملية دهم استهدفت مجموعة اعلامية مقربة من المعارضة غداة سجن صحفيين بريطانيين بتهمة الارهاب.وقد داهمت الشرطة التركية مقر المجموعة القابضة "كوزا ايبيك" المقربة من الداعية فتح الله غولن الذي يمتلك مجموعة اعلامية ومصالح في قطاعي الطاقة والتعدين. وقامت الشرطة بعلميات تفتيش في مقرات 23 شركة تابعة لمجموعة كوزا ايبيك بينها صحف "بوغون" و"ميللت" وقناة "كانالتورك" في اطار تحقيق "لمكافحة الارهاب. وتم اعتقال ستة اشخاص في اطار هذه الحملة. والداعية غولن الحليف السابق للرئيس اردوغان. يعيش في الولاياتالمتحدة. ولديه شبكة مهمة من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والشركات. واصبح منذ قرابة عامين "العدو اللدود" للرجل القوي في البلاد الذي يتهمه بالسعي للاطاحة به.. ونفي الرئيس التنفيذي للمجموعة اكين ايبيك الموجود في الخارج والذي استهدفته مذكرة توقيف. بشكل قاطع اي انشطة غير قانونية. وقال اذا تمكنت الشرطة من العثور علي قرش واحد مصدره انشطة غير قانونية فانا مستعد للتنازل لها عن شركتي.