تخلت أم عن مشاعرها الإنسانية وشاركت زوجها في التخلص من جثة نجلتها بعد أن عذبها الزوج. كان اللواء "فيصل دويدار" مدير مباحث الإسكندرية قد تلقي بلاغاً من "أحمد محمد حسن- 29 سنة" "مشرف بالمقابر" بعثوره علي جثة طفلة ملقاه داخل مقابر الدخيلة والتي تقع بطريق الإسكندرية مطروح الساحلي ملفوفة بشاش أبيض عند الصدر والقدمين وترتدي كامل ملابسها وتبلغ من العمر ما يقرب من أربع سنوات ومسجاه علي جانبها الأيمن وملقاه بجوار أحد القبور داخل المدافن مع وجود أثار كدمات بالرأس والصدر. قامت مباحث الإسكندرية بتجربة جديدة للتواصل مع المواطنين حيث تم تصوير الجثة مزودة بأرقام جميع ضباط مباحث الدخيلة ومديرية الأمن وتوزيعها علي المواطنين للمشاركة في ضبط مرتكب الجريمة البشعة.. فوردت معلومات للمقدم "عاطف أبوالوفا" رئيس مباحث الدخيلة أن الطفلة تدعي "نور- 4 سنوات" بعد أن تعرف عليها أحد المواطنين.. وان والدتها تدعي "عبير .ح -39 سنة- وربة منزل" وان والد الطفلة مجهول بالنسبة للجميع ولا تحمل الطفلة اسم أب..!! كما تبين ان الأم متزوجة من شاب يصغرها في السن يدعي "سامح.ع- 25 سنة" ويعمل سائقاً.. كما كشفت التحريات ان مرتكب الجريمة هو الزوج الذي استغل فرصة غياب زوجته وانهال ضربا وتعذيبا علي الطفلة للتخلص منها وما أن عادت الام وعثرت علي طفلتها في النزع الأخير فظلت تراقبها دون إسعافها حتي لفظت أنفاسها فقاما بنقلها إلي المقابر للتخلص منها نظرا لعدم وجود أب لها. أمر رئيس نيابة الدخيلة.. بعرض جثة الطفلة علي الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة وبيان ما إذا كان قد تم التعدي عليها من عدمه وتحريات المباحث حول الواقعة.