توصلت جهود البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية لتحديد شخصية طفلة تم العثور على جثتها ملقاة داخل مقابر الدخيلة، وتبين من التحريات أن الطفلة تدعى نور 4 سنوات ابنة عبير حلمي علي عبد المجيد "39 سنة" ربة منزل نتيجة حملها من شخص مجهول منذ خمس سنوات ومتزوجة من سامح عبدالرحمن 25 سنة سائق ومقيمان بقسم العامرية وأنهما ارتكبا الحادث، وتم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة. كما تبين قيام زوجها بضرب الطفلة حتى الموت أثناء تواجد والدتها خارج المنزل وبعد عودتها لم تقم بإسعافها، واتفقا على التخلص من الجثة وتركها بالمكان الذي تم العثور عليها به. كان قسم شرطة الدخيلة قد أبلغ بالعثور على جثة طفلة ملقاة داخل مقابر الدخيلة الكائنة بطريق الإسكندرية مطروح الساحلي، وبالفحص تبين وجود جثة لطفلة مجهولة تبلغ من العمر حوالي 4 سنوات، مسجاة على جانبها الأيمن بجوار أحد المدافن بالمقابر المشار إليها ترتدي كامل ملابسها وملفوف حول صدرها وقدميها رباط من الشاش الأبيض، وبمناظرتها تبين إصابتها بكدمات بالرأس وسحجات بالصدر. وبسؤال أحمد محمد حسن 39 سنة مشرف المقابر أورد بمضمون ما تقدم وأضاف أنه أثناء مروره بالمقابر وجد جثة المذكورة بالحالة التي عثرت عليها.