شن طيران التحالف غارات استهدفت مطار محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي. شمال العاصمة صنعاء في وقت تستعد فيه القوات الشرعية لاستعادة محافظة مأرب القريبة المحاذية للعاصمة.وذكرت مصادر محلية إن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن غارات استهدفت مطار صعدة بمنطقة قحزه قرب مدينة صعدة. كما استهدفت غارة للتحالف. قاطرة تحمل مشتقات نفطية تابعة للمتمردين. وفي مأرب. أفادت مصادر أمنية و محلية بمقتل هشام الديلمي أحد القادة الميدانيين في ميليشيا الحوثي. وقالت المصادر إن الديلمي قتل في مواجهات مع المقاومة الشعبية في جبهة ماس.. وأكد مصدر قبلي أن إرسال التعزيزات العسكرية المستمر منذ 3 أيام إلي مأرب المحاذية لمحافظة صنعاء. يهدف إلي خوض معركة فاصلة ضد ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة. قال الشيخ صالح الأنجف. رئيس تحالف قبائل مأرب "إن قوات من الجيش معززة" بخبرات ودعم لوجيستي من دول التحالف تواصل تدفقها إلي مأرب لخوض معركة فاصلة. .وأضاف رئيس تحالف القبائل المشاركة في القتال إلي جانب القوات الحكومية ضد الميليشيات المتمردة. التي لا تزال تسيطر علي العاصمة صنعاء. أن "مطار صافر بات جاهزا لاستقبال الطائرات". ولليوم الثالث علي التوالي. استمر تدفق الجنود معززين بعشرات الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ. حيث ينتظر أن تخوض هذه القوات معركة تحرير صنعاء. بعد تطهير محافظة مأرب.. وكانت مصادر عسكرية أشارت إلي أن نحو 25 ألف جندي يمني يتدربون في السعودية. يستعدون لخوض معركة فاصلة في صنعاء. ضد مليشيا الحوثي وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. من جانبها قامت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح بنقل كميات كبيرة من الألغام لزراعتها حول العاصمة صنعاء تحسباً لأي محاولة لتحرير العاصمة من قبل المقاومة والتحالف.وفي تعز تواصل ميليشيات الحوثي وصالح استهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الكاتيوشا. وأفادت المصادر بأن القصف طال منطقة الدمغة في جبل صبر والمدينة القديمة وأحياء أخري. ما أدي إلي مقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء.كما تعرضت قري ومناطق في جبل بعدان بمحافظة إب لقصف عنيف من المتمردين بأسلحة المدفعية والدبابات والكاتيوشا.وقال مصدر محلي إن دوي القصف سمع من أطراف المدينة بصورة غير مسبوقة. يأتي هذا فيما أوقفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملياتها في محافظة عدنجنوب اليمن. بعد تعرض مكتبها للإقتحام والسرقة علي أيدي عناصر مسلحة.وتقول المنظمة إن المسلحين سرقوا عددا من السيارات والمعدات بالإضافة إلي أموال. بعد اقتحام مكتبها في عدن. ثاني أكبر مدن اليمن. وتعاني منظمات الإغاثة الدولية من صعوبة إيصال الإمدادات إلي اليمنيين المتضررين بالأزمة التي تمر بها البلاد.وتحث الأممالمتحدة وجمعيات الإغاثة بصورة متكررة علي إيجاد سبل لإيصال الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات إلي اليمن. ولكن القيود المشددة التي فرضها التحالف بزعامة السعودية علي النقل الجوي والبحري ما زالت سارية. بينما تتهم حكومة اليمن في المنفي الحوثيين بالاستيلاء علي المساعدات.. وكان برنامج الغذاء العالمي قد حذر من ان اليمن "علي حافة مجاعة". إذ يقدر البرنامج أن قرابة 13 مليون شخص في اليمن في حاجة إلي مساعدات عاجلة.