تعيش قرية السعادات التابعة لقرية تل راك مركز أولاد صقر العصور الوسطي فلا توجد خدمات صحية ولا مياه ري مما يهدد ببوار 6 آلاف فدان ناهيك عن سقوط كوبري القرية وكذلك المدرسة الابتدائية والمسئولين في عالم آخر. التقت "المساء" بأهالي القرية. يقول حسين عبدالحميد مدير المدرسة الابتدائية بأنها تم انشاؤها منذ 40 عاماً وهي آيلة للسقوط وطالبنا المسئولين بإجراء عملية إحلال وتجديد لها خشية من سقوطها علي رءوس التلاميذ أثناء الدراسة ولكن دون جدوي. أضاف أن القرية في حاجة ملحة لإنشاء كوبري مشاة علي بحر صفط لربطها بالقري المجاورة ولخدمة كبار السن والمرضي مطالباً بتحقيق أحلام أبناء القرية بفصلها عن قرية تل راك حتي يتسني لنا الحصول علي حقوقنا كاملة مطالباً بزيارة اللواء سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية للقرية المغلوبة علي أمرها. أضاف عبدالمنعم أحمد منصور "موظف" بأن مصرف صفط يخترق القرية لمسافة كيلو متر وأصبح مستنقعاً للحيوانات النافقة وتلال القمامة وروث المواشي مما تسبب في توالد جحافل الناموس والحشرات والزواحف للأهالي ناهيك عن انتشار الأمراض والأوبئة بالقرية مطالباً بتغطية ذلك الجزء وادراجه ضمن خطة الصرف المغطي. يشير كل من عبدالرؤوف البكري وعمار عثمان إلي أنه يوجد مدرسة للتعليم الأساسي بالقرية تعمل بنظام الفترتين وأن الأنشطة متوقفة وتجاوز عدد التلاميذ داخل الفصل 55 تلميذاً مما يؤثر بالسلب علي العملية التعليمية في حين لم يحل المبني الجديد الذي تم انشاؤه مشكلة التكدس. أوضح حسين سعادة بأن عدم توافر مياه الري بترعة سليم عزت سيؤدي إلي بوار 6 آلاف فدان بالقرية مما يضطر المزارعين إلي استخدام مياه المصرف في الري. يضيف فؤاد عبدالرحمن بأن القرية محرومة من الخدمات الصحية وأن أقرب وحدة صحية تبعد 5 كيلو مترات علي الرغم من تخصيص مساحة 6 قراريط لإنشاء وحدة صحية بالقرية منذ 10 سنوات. أشار محمد عثمان أحمد بأن مركز الشباب بالقرية مؤجر وعبارة عن حجرة فهو "الحاضر" علي الورق و"الغائب" عن الساحة الرياضية. طالب المزارعون بضرورة توفير الأسمدة الزراعية بالجمعيات وبنوك التنمية والائتمان الزراعية بدلاً من شرائها بالسوق السوداء.