شهدت منطقة بين الوزارات بجوار محطة مترو أنفاق سعد زغلول حالة من الهدوء والنظافة الشديدة بعد تطهيرها من الباعة الجائلين الذين كانوا يحتلون جميع الأرصفة والشوارع أمام الأبواب الرئيسية للوزارات ويشوهون معالمها ويعيقون الحركة المرورية. سادت حالة من الفرح بين الأهالي وأصحاب المحلات التجارية بعد نقل الباعة الجائلين من شوارع إسماعيل أباظة ومنصور والفلكي ومجلس الشعب وضريح سعد وحسين حجازي وصفية زغلول لإخلاء الشوارع من الباعة. كما شهدت الشوارع حالة من الانضباط والانسياب المروري والهدوء وتمركزت قوات الأمن علي جميع مداخل ومخارج الشوارع بالإضافة إلي إقامة نقطة أمنية تابعة لحي السيدة زينب لمنع عودة أي بائع للأرصفة مرة أخري. أكد الأهالي وأصحاب المحلات ل "المساء" أن إخلاء الباعة الجائلين من محيط محطة سعد زغلول تأخر كثيرا ولكنه أنقذ المنطقة من قنابل موقوتة بعد أن احتلوا الشوارع والأرصفة وأشاعوا الفوضي علي مدار السنوات الماضية فضلا عن التحرش بالمارة وكثرة المشاجرات يوميا. قال عبدالله أحمد وأحمد نعيم "من الأهالي": سعداء بعودة الهدوء والانضباط للمنطقة وتطهيرها من الباعة الجائلين الذين أثاروا الفوضي وتحرشوا بالمارة علي مدار السنوات الماضية. * مجدي عبدالرازق "من الأهالي" أطالب باستمرار التواجد الأمني بالمنطقة بشكل مستمر للحفاظ علي الشكل الحضاري للشوارع وعدم عودة الباعة مرة أخري. * علي المنياوي "من الأهالي": المنطقة عادت لأصحابها مرة أخري بعد أن عاشوا في كابوس منذ سوات.. وطالب الحكومة بالضرب بيد من حديد لمواجهة أي محاولات للخروج علي النص من جانب الباعة الجائلين. * محمد السيد "عامل بسوبر ماركت": عشنا أياما عصيبة السنوات الماضية بسبب فوضي الباعة الجائلين. * فوزي جرجس "تاجر خضروات وفاكهة": حركة البيع والشراء انتعشت فور نقل الباعة بعد أن فقدنا الأمل.. موضحا أن الخضروات والفاكهة كانت تتلف من ارتفاع درجات الحرارة بسبب هروب الزبون من المحلات للباعة.