رغم الامكانيات السياحية والأثرية الهائلة التي تتمتع بها مدينة رشيد بلد المليون نخلة. ورغم الامتداد الشاسع للمدينة علي شاطيء البحر الأبيض المتوسط ونهر النيل. ورغم تنفيذ مخطط متكامل لتنمية وتطوير المدينة وتحويلها إلي متحف عالمي مفتوح باعتمادات مالية فاقت نصف مليار جنيه يتضمن مشروعات سياحية واقتصادية وتنموية وبنية أساسية. إلا أن المدينة لا تزال تفتقد إلي مصيف حقيقي متكامل يقدم خدمات كاملة للمصطافين بما يتناسب مع ما تمتلكه المدينة من مقومات وامكانات طبيعية هائلة متمثلة في شاطيء البحر والنيل والجو الرائع. يقول عبدالمنعم الكلة - محام - ان مدينة رشيد بما تمتلكه من قدرات ومقومات طبيعية غير عادية تتمثل في البحر الأبيض المتوسط ونهر النيل ووجود شاطيء ممتد تستحق ان يكون بها مصيف حقيقي ومتكامل مثل المحافظات الأخري خاصة الاسكندرية والساحل الشمالي بالقدر الذي يواكب أهمية مدينة رشيد ويسمح بتقديم خدمة حقيقية لأهالي رشيد والمصطافين من مدن ومراكز محافظة البحيرة والمحافظات الأخري خاصة المجاورة. يضيف ان الشاطيء لم يستغل الاستغلال الأمثل حتي الآن بسبب ضعف الامكانات المادية وعدم اهتمام المسئولين بإقامة مصيف دائم لرشيد لذلك فالموجود حالياً هو مصيف اليوم الواحد الذي اعتبره بدائياً وعشوائياً. لأن المباني الموجودة به قديمة وبسيطة جداً ودورات المياه فك وتركيب والحجرات من البوص ولا توجد به أية امكانات للمبيت والاعداد التي تتردد عليه من المصطافين ضعيفة جداً سواء من البحيرة أو المحافظات المجاورة. * سمير الديباني - مدير العلاقات العامة بالوحدة المحلية برشيد - قال ان مصيف رشيد طوله 500 متر علي شاطيء البحر الأبيض المتوسط وهو مصيف اليوم الواحد ويتم تأجيره لمستأجر خلال الفترة من شهر مايو حتي شهر سبتمبر ومتوفر به كافة الامكانات والتجهيزات اللازمة للمصطافين مشيراً إلي انه سيتم خلال الفترة القادمة إقامة مصيف دائم في رشيد طبقاً لخطط التطوير التي تتم في المدينة. * حامد هبيلة رئيس مدينة رشيد: ان الوحدة المحلية قامت بتوصيل كافة المرافق اللازمة للمصيف من مياه وكهرباء وغيرها وان المستأجر هو المسئول عن كل شيء في المصيف من حيث الاستعدادات الأمنية والغطاسين والعلامات الارشادية وان المصيف يوجد به كافيتريات ودورات المياه التي يتم تركيبها وفكها لأنه مصيف لليوم الواحد. اضاف ان رواد المصيف من مراكز البحيرة والمحافظات المجاورة وان متوسط اعداد المصطافين يومياً 500 شخص. وتطرق إلي ما تشهده المدينة من اعمال تنمية وتطوير خاصة فيما يتعلق بالسياحة مشيراً إلي انه يتم حالياً ترميم وتطوير لمنطقة المساجد والمنازل الأثرية بمعرفة هيئة الاثار اضافة إلي إقامة مرسي لأتوبيس نهري وممشي سياحي علي الكورنيش وثلاثة مراس وميناء للصيد.