لا أحد يستطيع كشف الإخوان مثل من انشقوا عنهم ليفسروا لنا حقيقة ما يحدث وتسارع وتيرة الإرهاب ودخولها منعطفاً جديداً من خلال أحداث ادمت قلوب المصريين. كان أبرزها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات. وأحداث سيناء بالأمس. المنشقون عن أعداء الوطن أكدوا أن الإرهاب صناعة الإخوان وأنه لابد من التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات هدم الدولة المصرية. كما أكدوا ان هؤلاء المخربين من فصيل واحد مهما تنوعوا وتعددت مشاربهم. كما أشاروا إلي أن هناك دولاً تتلاقي مصالحها مع هؤلاء الخونة وتمدهم بالمال والسلاح والمعلومات. لاسيما بعد أن شهدت البلاد في عهد المخلوع مرسي تهريباً لكل أنواع الأسلحة إلي سيناء لاستخدامها في العمليات الإرهابية. .. وطالبوا بمواجهة شاملة أمنية رفكرية من خلال كافة مؤسسات الدولة وتصحيح المفاهيم الدينية والمناهج التعليمية لان الإخوان طوروا من أسالبهم بفضل التقدم التكنولوجي. أكد مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس حقوق الإنسان ان اليوم مصر كلها علي قلب رجل واحد لتطهيرها من الإرهابيين وخصوصاً في سيناء وقال: بعد 34 عاماً من الانتظار بدأ تطهير سيناء الآن. أشار نوح إلي أن محمد مرسي خلال فترة رئاسته اعطاهم المال والسلاح وجعل من سيناء مخزن سلاح كبيراً ونقطة انطلاق للارهاب ولابد من تصحيح أخطاء مرسي والجرائم التي ارتكبها في حق الوطن. يري نوح انه لابد من تعبئة كل مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر الرجعي خصوصاً بالأزهر والمؤسسات الدينية الأخري وتصحيح المفاهيم ولابد مراجعة البرامج والمناهج التعليمية بالمدارس وابعاد كل المدرسين أصحاب التوجه الإخواني. أكد أن مصر تعيش فترة استئنائية في تاريخها وأصبح الإرهاب مناخاً عاماً وصناعة إخوانية فكراً وتمويلاً وتنفيذاً. ويقول نبيل نعيم القيادي الجهادي السابق: هناك حرب خفية اعلنت علي مصر تيدرها أمريكا وإسرائيل وتمولانها بالمال والسلاح والإعلام من خلال مكاتب المخابرات المنتشرة بالدول تحت مسمي حقوق الإنسان وكل هدفهم تنفيذ الأهداف العالمية بتقسيم الدول العربية. يشير نعيم إلي أن دولاً كثيرة تدعم الجماعات الإرهابية لاضعاف الدول وتفتيتها من أجل المحافظة علي أمن إسرائيل خصوصاً الدول التي تحيط بإسرائيل ولديها من أسباب القوة الكثير فكان لابد من تقسيمها إلي دويلات عرقية مذهبية تقاتل فيما بينها وهناك 4 دول مستهدفة بشكل كبير وهي العراق وسوريا والسعودية ومصر وهذا علي أساس انها مصدر القوة بالوطن العربي. يشير نعيم إلي انه لابد من رؤية موحدة لكل الدول العربية لمحاربة هذا الشر المنتشر والذي يهدد كيانها فهذه الجماعات لديها الآن أسلحة لا تستخدمها سوي الدول وليس الأفراد مما يؤكد ان من يقف وراءها دول لا تريد الخير للعرب. أضاف: في مصر وخلال فترة مرسي تم تهريب السلاح بشكل كبير وتخزينه في قطاع غزةوسيناء. ويري نعيم انه لابد من ممارسة إعلام مصري علي مستوي عال من الكفاءة والمهنية والشفافية وذلك لمحاربة إعلام الإخوان والقنوات والفضائية التي تحارب مصر وتنقل أفكاراً مغلوطة عنها وتهدف لتضليل المواطنين في وقت نري إعلامنا لا يقدم شيئاً سوي الصراخ وممارسة دور المعلم علي المواطن وتابع قائلاً: الإخوان يستفيدون بكل التكنولوجيا المتاحة حالياً مثل "الفيس بوك" و"تويتر" والمواقع الإلكترونية وذلك لاشاعة الأخبار الكاذبة وتحدثت بعض التقارير عن رصد الإخوان 450 مليون دولار العام الماضي فقط لشراء الميديا في أوروبا ولابد من مجابهة ذلك من خلال قنوات متخصصة يملك القائمون عليها الرؤيا والفكر والشفافية حتي ينصرف الناس عن القنوات الأخري المضللة. أضاف نعيم ان من يتصدي للمشهد الإرهابي الآن ويطلقون علي انفسهم "بيت المقدس" ما هي إلا فصيل من الإخوان وهم يدعمونهم بالمال والسلاح والإعلام. يقول الدكتور كمال الهلباوي عضو مجلس حقوق الإنسان والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان: ان جماعات العنف الإرهابية ومنها الإخوان تطور من ادواتها ومعلوماتها والآليات المستخدمة لتنفيذ أفكارها وهم يستفيدون بالتكنولوجيا الحديثة ولابد لمصر ان تصمد لتدمير الإخوان وجماعات العنف من معتنقي فكرهم ولابد لمصر من المضي في طريقها لأننا علي مفترق الطرق "نكون أو لا نكون" دولة حديثة بكل حضارتها وتاريخها أو دولة يأخذها الإرهاب لعصور الظلام والتخلف.