انتهت ربة منزل من صاحب محل منظفات بطريقة بشعة حيث استعانت بآخرين لذبحه بعد قيامه بالتشهير بها. كان اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الاسكندرية قد تلقي بلاغاً بانبعاث رائحة كريهة من شقة بمدينة الحرسة بالكيلو 23 بطريق اسكندرية الصحراوي. بالانتقال والمعاينة تبين وجود جثة للمدعو "محمد.ص" "23 سنة" صاحب محل منظفات ومقيم بكفر الزيات بالغربية واصابته بضربة كبيرة علي الرأس وخروج أجزاء من المخ بالاضافة الي وجود اشارب حول رقبته وطعنات بمختلف أنحاء الجسم.. وملفوف في بطانية. تبين من التحريات أن المجني عليه اعتاد ترويج الشائعات عن ارتباطه عاطفياً بالمدعوة "دينا.م" 23 سنة ربة منزل وانه يعشقها بجنون حيث يعمل بمحل بالقرب من منزلها وانه ينتظرها بصورة يومية بعد أن علم بأن زوجها قد سافر الي ايطاليا منذ فترة. وكشفت التحريات ان المجني عليه تمادي في نشر الشائعات مؤكداً ان معشوقته تعيش بمفردها فحاول ان يراودها عن نفسها تارة فرفضت فعرض عليها الطلاق من زوجها والزواج منه إلا أنها رفضت أيضا.. وأمام اعراضها عنه وصدها له ادعي وجود علاقة غير شرعية معها وأخذ يروي قصص من وحي خياله عن لقاءتهما العاطفية مما جعلها حديث أبناء المنطقة. فقررت المتهمة الاستعانة بوالدها "محمد.ق" 53 سنة عاطل وشقيقها "أحمد.م" "16 سنة" وزوجة ابيها "أميرة.ف" "34 سنة" للانتقام من المجني عليه.. حيث قامت المتهمة الأولي باستدراجه بدعوي اقتناعها بحبه واستعدادها لاقامة علاقة غير شرعية معه وما ان حضر للشقة حتي وضعت له مخدر بكوب الشاي حتي لا يستطيع المقاومة أو الاستغاثة وعاجله والدها بضربة ساطور من الخلف ثم انهال عليه بالطعنات.. بينما قامت زوجة الأب بخنقه بالايشارب للتأكد من وفاته بالرغم من تهشم جمجمته وخروج أجزاء من المخ وفروا جميعاً هاربين. ثم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الجريمة والتليفون المحمول الخاص بالمتهمة الأولي واحيلوا للنيابة للتحقيق.