تجددت الخلافات بين القوي السياسية من جانب وجماعة الإخوان المسلمين من جانب آخر بعد قرار الجماعة بالانسحاب من الميدان وعدم المشاركة في الاعتصام الذي دعت إليه عدد من القوي الشبابية والسياسية للضغط من أجل تنفيذ مطالب الثورة. وشن حركة 6 أبريل واتحاد شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة والمجلس الوطني برئاسة الدكتور ممدوح حمزة هجوماً عنيفاً علي جماعة الإخوان والدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الذي طالب أيضاً بترك الميدان وعدم الاعتصام واتهمت 6 أبريل الإخوان بأنهم يريدون شق صف القوي الوطنية والعمل وفقاً لمصالحهم الشخصية فقط ومشيرين إلي أن الجماعة لا تريد التخلص من أنانيتها. كما اتهم شباب الثورة العوا بأنه يؤيد مواقف الجماعة لكسب تأييدها في انتخابات الرئاسة القادمة. قال تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة: إن الاعتصام مستمر لحين تنفيذ المطالب التي تم الإعلان عنها والخاصة بمحاكمة قتلة المتظاهرين ورموز النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك. قال الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وعضو مجلس أمناء الثورة: إن الجماعة لم تتفق مع القوي السياسية علي البدء في اعتصام مفتوح بالميدان. في الوقت الذي أكد فيه الحرية والحق الكامل لمن يريد الاعتصام.